المسرى .. خاص
إيناس الياسري ترسم بالماء على وجه لوحة الحياة تشاطر الطبيعة نشاطها تطير بإحساسها في آفاق الوعي بحقائق الألوان المعبرة عن مكنون الرؤية البصرية الممتعة تخترق في فرشاتها مسامات البعد الإنساني كأنها تريد أن تؤكد لنا ان اللوحة عالم ممتع وساحر.
المسرى التقاها في مرسمها لتحكي لنا قصة البدايات وتلاوين حكايات اللون على وجه الفرشاة
هل لك أن تحدثينا عن ولعك بالرسم:
بداية شكرا للمسرى أتاحت لي الحديث عن بداياتي في الرسم وهو يعني لي الكثير حين طفولتي وانا اتهجى خطوط اللوحة ونوع اللون واحاكي بينهما في وعيي وأحساسي .. بدايات لايمكنني ان اعبر عنها في بضع كلمات لكنها كانت تتملكني رغبة كبيرة بالتعبير عن مكنوناتي من خلال اللوحة فكنت في طفولتي ابحر كثيرا في اللوحات والرسومات والمنحنيات اللونية.
هل عرضت لك لوحات من رسوماتك في معارض
نعم بكل تاكيد شاركت في لوحات لي في مهرجان بابل الحضاري وقد نالت استحسان المشاهدين وزوار المعرض الذي ضم عددا من اللوحات لرسامات وتشكيليات كنت فخورة بمشاركتي معهن دفعني ذلك الى أن أجتهد أكثر فأكثر في دراستي للوحة والاطلاع على الثقافات ليس في بلدي العراق وحسب بل في مختلف المدارس التي تعنى بالرسم.
لطالما تتم دعوتك الى عمل رسومات في أماكن ترفيهية وتجارية حدثينا عنها
الحقيقة تمت دعوتي من قبل بعض مسؤولي مولات بغداد لوضع رسوماتي على جدرانها يرونها جميلة وممتعة وهو ما يمنحني التشجيع ليس فقط من الشريحة المثقفة والاكاديمية فقط بل من قبل الناس المارين بالمولات والأماكن الترفيهية لكني أصر بيني وبين نفسي مع تقديري لجميع الدعوات المقدمة لي على تركيز همي في الرسم على مرسمي المتواضع والخروج بلوحات تعبر عن ذاتي اولا وعن طرح منتوجي الفني ثانيا والتعبير عن قدرة بلدي الذي أطمح أن امثله في الخارج بلوحات تليق بحضارته وفنه المتميز طيلة الحقب الماضية.