حدد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، الخطوط العريضة للمشاركة في حكومة الإقليم المرتقبة، فيما أكد أن مزاعم اندلاع حرب في الإقليم فندتها المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية.
وقال متحدث الحزب سعدي أحمد بيره خلال برنامج تلفزيوني تابعه المسرى إن “حزبه أبوابه مفتوحة لجميع الأطراف السياسية الراغبة في الحوار”، مبينا أن “الاتحاد الوطني يشارك في حكومة الإقليم المقبلة بذات البرامج التي طرحها خلال مدة الدعاية الانتخابية”.
وأضاف أن “حزبه سيكشف خلال حوارته مع الأطراف السياسية عن شروط المشاركة في الحكومة وسيدفع بالتي هي أحسن في البرلمان”، لافتا إلى أن “أطرافا كانت تزعم وتروج لعدم إجراء الانتخابات واندلاع حرب في الإقليم، إلا أن المشاركة الواسعة في الانتخابات فندت كل تلك المزاعم”.
وتابع متحدث الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد ببره أن “أغلبية الاطراف السياسية متحمسة للمشاركة في الحكومة المقبلة بكردستان”، مؤكدا أن “حكومة تصريف الأعمال لا تتمكن من مواجهة الأزمات والتصدي للمستحقات”.