اعلنت الفرق المعنية الوصول إلى اكتشافات أثرية، تحت الجامع النوري ومنارته الحدباء في مدينة الموصل القديمة، قالت ” إنها تعود الى حقبة دولة الأتابكة الإسلامية.
واوضح مدير عام المفتشية خير الدين أحمد ناصر في ( تصريح صحفي )، تابعه المسرى ، اليوم الثلاثاء ، ان ” الفرق التابعة للهيئة العامة للآثار والتراث بالتعاون مع منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، اكتشفت من خلال أعمال التحري الجارية تحت أسس مصلى الجامع النوري، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، آثاراً مهمة تعود إلى حقبة دولة الأتابكة”.
وتابع ناصر، أن أول تلك الاكتشافات هو الأرضيات الأصلية للمصلى قبل صيانته خلال أربعينيات القرن الماضي، والتي أثبتت أن مساحة المصلى الأصلي أكبر من مساحته الحالية، إضافة إلى اكتشاف أربع غرف أخرى بعرض أربعة أمتار وارتفاع ثلاثة أمتار والمتصلة مع بعضها ببوابات، وتقع تحت مصلى الجامع الأصلي، بعمق ستة أمتار “.
وبين أن “الغرف مبنية من الجص والحجر وأرضيتها مرصوفة بالحجارة وعلى جوانبها أحواض مستطيلة ومربعة بعمق 60 سم ومغلفة من الداخل بمادة القير والتي يعتقد انها كانت تستخدم للوضوء في المبنى الأصلي للجامع”، كاشفاً عن “العثور بداخلها على عملات معدنية تعود للفترة الأتابكية” .