شاركها
تغطية: محمد رسول-رابرين
إعداد: كديانو عليكو
اكد رئيس الرابطة الأوروبية للاجئين العائدين بكرعلي، ان اكثر من ثمانية آلاف شخص من اقليم كردستان هاجروا العام الجاري الى الدول الاوروبية، القسم الاكبر منهم شباب، مشيرا الى ان من مجموع هذا العدد، اكثر من 2300 شخص من منطقة رابرين.
وقال بكر علي خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل المسرى: إن “احصائية الهجرة هذا العام بشكل عام في اقليم كردستان مع الاسف وبسبب بطالة الشباب تشير الى الازدياد يوما بعد يوم الى الدول الاوروبية وقسم منهم يصبحون ضحية ويفقدون حياتهم في بحر إيجة او في حدود بلاروسيا وبولندا”.
واضاف علي، انه “في العام الجاري ترك اكثر من ثمانية آلاف شخص اقليم كردستان، القسم الاكبر منهم شباب، توجهوا الى الدول الاوروبية، مبينا ان من مجموع هذا العدد، اكثر من 2300 شخص من منطقة رابرين”.
واوضح، انه “مع الاسف، في هذا العام فَقَدَ ستةٌ واربعون شخصا من اقليم كردستان حياتهم، غالبيتهم من الشباب والاطفال، بينهم اربعة عشر من منطقة رابرين”.
وبشان اعادة الدول الاوروبية المهاجرين الى بلادهم، اكد بكر علي، انه “في المانيا تمت اعادة 190 مواطنا هذا العام الى اقليم كردستان وفي بريطانيا تمت اعادة 28 شخصا وفي النرويج تمت اعادة 12 شخصا الى العراق واقليم كردستان وفي فرنسا تمت اعادة تسعة اشخاص الى اقليم كردستان وتزداد نسبة تسفير المواطنين يوما بعد يوم من الدول الاوروبية”.
وقال: “تمكنّا هذا العام وعن طريق ممثل الرابطة الأوروبية للاجئين العائدين في اليونان اثناء غرق القوارب او مشاكل اخرى من إخطار الشرطة البحرية اليونانية لنجدة المهاجرين وانقاذهم من الكوارث”.
واردف، انه “هناك مسالة اخرى، وهي وجود اتفاق بين بريطانيا وحكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية، يتم من خلاله اعتقال الاشخاص الذين يتجاوزون الحدود ويعملون بصورة غير قانونية ويتاجرون بالبشر والمواد المخدرة من دولة الى دولة وتسليمهم الى الدولة التي تطالب بهم، مؤكدا ان هذا الاتفاق يساهم في التقليل من نسبة الهجرة الى الدول الاوروبية ولو انه لا يمكن قطع الطريق بشكل نهائي امام الهجرة.