جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 8-12-2024.
عراق اوبزرفر
في خبر لعراق اوبزفر، نقرا ان الأزمة في سوريا لن تؤثر على الاقتصاد العراقي، ولا على الأمن الغذائي، ولن يتأثر العراق بالمواد الغذائية التي تنتج في سوريا بسبب اعتماد تنوع مصادر الاستيراد للمواد الغذائية. يشير الخبر الى ان الأسواق المحلية وبالرغم من الأزمة السورية تشهد استقراراً غذائياً كبيراً، ولا تشكو من أي نقص بالمواد الغذائية والمواد التي يحتاجها المواطن تدخل الى البلاد من جميع المناشئ بانسيابية عالية.و حقق العراق أرقام قياسية في إنتاج الحنطة وصلت الى 6 ملايين و300 ألف طن، وهناك خزين كبير يصل الى 3 ملايين طن بالإضافة الى وجود كميات كبير من مواد السلة الغذائية.
ميدل ايست
تشير البيانات الرسمية للكتل السياسية والبرلمانية، إلى وجود خلاف حاد بشأن التغيير الوزاري، إذ قالت لجنة التخطيط الاستراتيجي في البرلمان في نوفمبر الماضي أن التعديل الوزاري في حكومة السوداني بات ضرورة ملحة لمواجهة التلكؤ في الأداء. ميدل ايست نقلت عن عضو في الإطار التنسيقي،ان التغيير أصبح أمرًا غير مجد، الخلافات وراء الكواليس ألغت هذا التغيير.الفترة المتبقية، تتطلب كما ورد في التقرير، التركيز على إيجاد البدائل وتقديم الخدمات، بحيث لا يستطيع الوزير الجديد تقديم أي خدمات ملموسة في هذه الفترة القصيرة.
ميدل ايست
لزكي رضا نطالع مقالا، يعتقد من خلاله الكاتب، على الرغم من أن العراق وقّع على اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد، الا أنّه يعتبر عمليا ومقارنة بما دخل خزينة البلاد من أموال وسوء الأوضاع فيه، من الدول الرائدة في مجال الفساد على المستوى الدولي. ولأن إنشاء مثل هذه المحكمة لم يتم لليوم وأنّ قراراتها إن تشكلّت لن تكون مختلفة عن قرارات المحكمة الجنائية الدولية من حيث ثقل العامل السياسي الدولي في إصدارها وتطبيقها، فأنّنا بالعراق بحاجة الى زلزال.
الزمان
أغفلت إستمارة التعداد العام للسكان،المستوى المعيشي لفئات الشعب، مكتفياً بمؤشرات عن رفاه الأسرة وتوفر الخدمات المنزلية، أي السلع المعمرة؛ ما يجعل مسار المعلومات التي ستبنى عليها خطط التنمية مستقبلاً، إرستقراطية تنظر الى فئات الشعب العراقي من برج عاجي. يبدو ثمة توجس من كشف مستويات الفقر الفاضحة، وهي تترسب إنحداراً من تحت خط الضنك.. ما دون الكفاف، الى حضيض حياة… الموت أكرم منها، ومن طرف خفي يريد التعداد…إظهار الطبقة المرفهة. لكن المفروغ منه أن العراق يخلو من ناس تعيش في مقالع النفايات وتبيت تحت الجسور وتستجدي في الترفكلايات، تنشر فيان القطبان مقالها في الزمان.
السومرية نيوز
رصدت السومرية نيوز، في تقرير خاص، ما بينه رئيس مؤسسة عراق المستقبل للدراسات والاستشارات الاقتصادية، منارالعبيدي، اشار الى ان السبب الاساس لاستيراد هذه الكميات يعود الى استخدامه كبديل عن الدولار في التبادل التجاري مع بعض الدول التي يمنع التعامل معها مصرفيا ونتيجة لعدم وجود الدولار النقدي في الاسواق فيتم الاستعاضة عنها باستيراد الذهب من خارج العراق ومن ثم يتم التبادل تجاريا باستخدام هذا المعدن الثمين. يضاف لها اسباب اخرى منها التحوط الذي يبحث عنه المواطن لمدخراته في فترات الازمات فيميل الى شراء الذهب بدلا من الابقاء على العملة المحلية وايضا اختفاء الدولار النقدي من السوق.
النبأ
بعيدا عن الصخب الحاصل بمواقع التواصل الاجتماعي جراء الاحداث المستجدة في سوريا، ظهرت لنا قضية داخلية وهي تسعيرة الامبير للخط الذهبي بــ 14 ألف دينار، حيث اخذت نوع من التفاعل الشعبي، لكن الجزء الاكبر من يعيش معركة داخلية من الصمت، فهل يعني الصمت الحالي قبول ام حياد؟ مقال راي شبكة النبأ، يتوقع من الحكومة المركزية وللتخلص من اللغط الحاصل حول التسعيرة الأخيرة للكهرباء، افتعال قضية أخرى تحرف من خلالها الرأي العام، وسحب البساط من تحته، كأن يكون الحديث عن قرب دخول العراق الى حلبة الصراع الإقليمي.
العرب
لسمير داود حنوش نقرا مقالا في العرب، يقول فيه: في بلد كالعراق، وضمن إحدى آليات الهيمنة التي أثبتت نجاحاً في تحطيم البيئة الاجتماعية والنفسية للشعب العراقي، ظاهرة تفشي المخدرات التي بدأت تنتشر بين الأسر، بحيث أصبح الحصول على حفنة من المخدرات سهل جدا. يضيف الكاتب، عالم المخدرات في العراق تتشابك فيه السياسة مع الجريمة المنظمة، ويحتاج فك طلاسمها إلى نظام مؤسساتي قوي يستطيع السيطرة على منافذ الحدود وتوفير فرص عمل واستقرار اجتماعي واقتصادي، ووسائل الحياة المريحة التي تغري المتعاطين بالابتعاد عن هذه السموم.
رويترز
قال مسؤولان سوريا كبيران لرويترز، إن الرئيس بشار الأسد، غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، وذلك بعد أن أعلنت المعارضة أن قواتها بدأت بالدخول إلى العاصمة من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي. و غادرالأسد البلاد عبر مطار دمشق. وظل الأسد في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة. تقول الوكالة أن الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر، باتت تشعر بقلق متزايد إزاء الانهيار السريع لنظام الأسد.
وول ستريت جورنال
قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة، إن الحكومة العراقية رفضت طلبًا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد لحشد مزيد من القوات لدعمه.وأضافت الصحيفة أن الأسد طلب ايضاً المساعدة من عدة دول عربية دون تحقيق نتائج تذكر.في السياق ذاته، أبلغت إيران سرًا دبلوماسيين عرب بصعوبة إرسال قوات إضافية إلى سوريا في المرحلة الحالية.
الشرق الاوسط
يبدأ الكاتب الإيراني أمير طاهري، مقاله الذي جاء تحت عنوان “سوريا، أعداد في هيئة أصدقاء”، في الشرق الاوسط، بذكر ثلاثة أهداف لنشأة “هيئة تحرير الشام”، الأول هو تحويلها إلى جيش شبه نظامي، والثاني إبعادها عن النزعة الجهادية، والثالث تسويقها على أنها جيش هدفه طرد المحتل وفق الكاتب.الحجة القائلة بأن تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة من شأنه أن يُقلل من خطر الحرب حجة غير مستدامة أيضاً. ومن الأمثلة على ذلك غزة، التي لا تُعدّ دولة. فإنكار وجود الدولة السورية يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
ليبراسيون
تشير ليبراسيون، الى تبريرات هذه الهجمات المتكررة، التي تصفها القوات الإسرائيلية دائمًا بأنها ردود على “انتهاكات لوقف إطلاق النار”، التي يبدو أنها لم تقنع العواصم الغربية التي شاركت في التفاوض على الاتفاق. الدبلوماسية الفرنسية قلقة، وانضمت إليها الولايات المتحدة، متهمة أيضًا إسرائيل بانتهاك الاتفاق، خاصة مع وجود طائرات مسيرة في سماء بيروت. لكن هذه الانتهاكات المتكررة لا تعني بالضرورة انهيارًا فوريًا لوقف إطلاق النار. بشكل عام.
العربي الجديد
يقول الكاتب، يبدو أن بايدن سمّم العلاقة الدافئة بين بوتين وترامب وفخّخها قبل وصول الأخير إلى البيت الأبيض، وجعل الاثنَين مُكرهَين على سلوك مسار مُحدّد في ما يتعلّق بأوكرانيا، وهو ما يرفضه الاثنان، وهما عنيدان، ما يجعل من تطوّرات الشمال السوري جزءاً من اللعبة، التي قد توفّر لهما بديلاً يحفظ ماء وجهيهما، ما دام الثمن دماً يُسفَك خارج الحدود.اعتبر الكاتب في العربي الجديد، أن المعادلة الآن على طاولة بوتين كالتالي: ما دمتَ لن تتراجع في أوكرانيا فستتألّم في سورية، ما يعني عملياً إخراج موسكو من معادلات الشرق الأوسط كلّها في حال أصرّ بوتين على الاحتفاظ بالجنَّتَين أو الجائزتَين معاً سورية وأوكرانيا.