عقد ائتلاف إدارة الدولة، اليوم الأحد، في قصر بغداد، اجتماعا لبحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة لمن يرغب في ذلك.
واستعرض المجتمعون الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا، وجرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية – السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود.
وطمأن الاجتماع وفقا لبيان نقلته رئاسة الجمهورية، الشعب العراقي، بأن الإجراءات الأمنية متخذة سلفا وهي كفيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن من أي تهديدات طارئة.
وأكد الاجتماع موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، مشدداً على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم استقرار جدي للمنطقة.
وشدد المجتمعون على أن الموقف السياسي العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، ودعا الاجتماع إلى تكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة.
وحضر الاجتماع رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.