اكد عضو مجلس النواب السابق سالار محمود، الاربعاء، ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني احرج نفسه والكورد بترشيح هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية.
وقال محمود في منشور على صفحته في الـ”فيس بوك” وتابعه المسرى انه “بترشيح هوشيار زيباري، يكون الديمقراطي قد احرج نفسه والكورد”، مبينا انه “كان من الطبيعي ان ينافس الديمقراطي الدكتور برهم صالح والاتحاد الوطني عبر “نيجيرفان بارزاني”، وكان قد خاض صراعا مستحقا”.
واعتبر محمود ان “رئيس الجمهورية واجهة الكورد في العراق”، متسائلا “كيف ببرلمان العراق ان يجعل شخصا ما رئيسا للدولة وكان قد ابعده وزيرا”.
واضاف عضو مجلس النواب السابق سالار محمود ان “هذه القضية تركت من الناحية القانونية على الكورد آثرا محرجا، لازال شاخصا في العراق”، في اشارة الى سحب الثقة من هوشيار زيباري بسبب الفساد حينما كان وزيرا للمالية.
عادا ان “الديمقراطي بتحديده مرشحا لرئيس الجمهورية يكون قد وقع في نفس خطأ الدورة السابقة”.