المسرى:
اعداد .. جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 27-1-2022.
الزمان
الزمان سلطت الضوء, على دعوة مجلس الامن الدولي، الى التعاون الفعال مع العراق في مجابهة الارهاب الذي يسعى الى تهديد السلم والامن الدوليين عبر اعماله الاجرامية. رئيس الوزراء اكد من جانبه, ان الإرهابيين لم يجدوا مكاناً يأويهم في العراق أو خارجه,و إن محاولاتهم ستبوء بالفشل بحسب الصحيفة. اما مجلس الامن الدولي اكد في بيان,ان الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يشكل أحد أكثر التهديدات خطورة على السلم والأمن الدوليين، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها وتقديمهم الى العدالة.
المدى
علي حسين يخاطب السياسين في العمود الثامن في المدى ويقول, ساستنا الأعزاء، إن الحوار الحقيقي هو في إشاعة مفهوم المواطنة ومحاربة الفساد وفرض حكم القانون العادل على الجميع، وبغير ذلك فخطبكم وشعاراتكم لن تجلب لنا إلا الكوارث التي ستستمر حتى لو عقدتم مليون جلسة حوار مع رؤساء ووجهاء العشائر، فمن غير المعقول أن تمد الحكومة يدها لمصالحة سراق المال العام، ومثيري الفتن الطائفية، بينما هي تغل يدها أمام مكونات رئيسية من الشعب وتعاملهم كأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
الاخباراللبنانية
تطرقت الاخبار اللبنانية,الى تاكيد الاطار التنسيقي أن الإقصاء من تشكيل الحكومة العراقية سيدفعهم إلى المعارضة أو المقاطعة الحكومية, في ظل إصرار زعيم التيار الصدري على تشكيل حكومة أغلبية. الصحيفة اشارت, الى حرص الاطار في تجنيب البلد مزيداً من المشكلات والأزمات، والتوجه نحو خدمة المواطنين، وأهمّها الاتفاق على رئيس وزراء قادر على عبور المرحلة حسب السياقات المعتمدة، وتشكيل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي لكلّ من يرغب بالمشاركة ويلتزم بالمشتركات الوطنية.
الدستور
احمد الخالصي يرى في صحيفة الدستور المحلية, انه لايمكن تحقيق أغلبية دون وثيقة تدعم هذا المسار, وهذا لا يكفي أيضًا إذا لم يقترن الأمر بثورة في بنية الوعي السياسي للمجتمع, والقيام بتهيئته للتعامل مع هكذا واقع سياسي جديد, وهذا أمر يحتاج لشبه معجزة في ظل الغياب التام للهوية الوطنية. ويقول, ان مفهوم الأغلبية الوطنية فإذا لم يكن مسمى منمق للأغلبية السياسية والتي ثبت تعذر قيامها فأنها رديف لمفهوم الحكومات التشاركية المحاصصة, وبالتالي سنكون أمام قصور فخمة من الشعارات قائمة على دعائم من رمل الشاطئ.
سكاي نيوز
يقول حميد الكفائي ان الطبقة السياسية العراقية, مازالت متقوقعة في غياهب الماضي على الرغم من إدراكها أن الشعب العراقي يريد دولة مختلفة عن الدولة الحالية، التي أضعفها القادة السياسيون بتأسيسهم نظاما سياسيا قلقا وغير قابل للاستمرار. ويضيف ان محاولات تشكيل الحكومة مازالت تدور حول التصورات الخاطئة السابقة.الكاتب يرى ان القوى الجديدة ما زالت غير قادرة على تنظيم نفسها ضمن تجمع سياسي متماسك، والإتيان ببرامج سياسية واقتصادية مدروسة، تمكِّنها من وضع تصورات سليمة لمستقبل البلد.
العربية نت
خالد عكاشة يرى في العربية نت, انه وخلال العملية الممتدة فى الحسكة السورية، كانت هناك عملية نوعية خاطفة قام بها التنظيم ضد وحدة عسكرية للجيش العراقى بمحافظة ديالى، تمكن فيها من إسقاط 12 عسكرياً، قبل أن تتمكن عناصره من الخروج سالمة من المكان. هذه بعض من الإشارات الدالة حسب الكاتب, على قدرات للتنظيم، يبدو بجلاء أنه تمكن من استعادتها مؤخراً فى كل من سوريا والعراق، تنذر فى طياتها بالكثير الذى لن يقف بالطبع عند حدود الدولتين، وهذا يحتاج لقراءة معمقة واستكشاف دلالات استعادة تلك القدرات.
الصباح
يرى احمد عبدالحسين في صحيفة الصباح, إصرارا غريبا على هدم مسرح الرشيد, الأرض التي بُني عليها أكبرُ مسرح في الشرق الأوسط آنذاك، خصصتها وزارة الإسكان سنة 1979 لوزارة الإعلام لتكون بناية “مصلحة السينما والمسرح”.و تريد دائرة الإسكان العامة الان استردادها خلال أسبوعين خالية من الشواغل. الشواغل هنا حسب الكاتب, تاريخ حافل بالمنجز الإبداعيّ، أعمال مسرحية ومهرجانات ومؤتمرات شكّلتْ بمجملها جنبة مهمة من جنبات الذاكرة الثقافية للبلد. كل هذه الشواغل يجب إزالتها بسبب تناحر مبهم بين الوزارات، أو بسبب عدم اهتمامهم بالذاكرة الثقافية للوطن،وكلّها أسباب تستدعي طأطأة الرأس خجلاً مما نحن فيه.
المعلومة
سالم مشكور يتسال في موقع المعلومة, هل فكرنا في أسباب تفشي حالة العنف في السلوك والكلام في المجتمع؟ هل بحثنا في أسباب حالة التوتر والانفعال والحدة في سلوكنا؟ في المجالس تسمع الناس يتناقلون أخباراً عن أمور لا وجود لها، وعندما تسأل عن مصدرها، يأتيك الجواب: نازلة بالفيس. هكذا بات الفيس مصدراً موثوقاً للمعلومات لا تستطيع مجادلة جمهور المؤمنين به، تتجول في الانستغرام والسناب والفيس فترى هيمنة التفاهة. لا أتكلم هنا عن حرية الرأي والتعبير، فهي مقدسة، لكنني أتحدث عن خطاب يهدم الانسان ذوقاً ومنطقاً ووعياً ليشيع مكانه التفاهة والكراهية والعنف.
عربي بوست
يشير موقع عربي بوست, ان غالبية الدول العربية احتلت, مراكز متأخرة في مؤشر الشفافية، حيث قالت منظمة الشفافية الدولية إن الفساد في دول العالم حافظ على استقراره، في تحليلها لـمؤشرات الفساد لعام 2021. حذرت المنظمة من الآثار السلبية لعدم محاربة هذه الظاهرة على أوضاع حقوق الإنسان في العالم. بحسب الموقع, فان الإمارات كانت أعلى دولة عربية في مؤشر الشفافية، وحلت في المرتبة 24. اما العراق جاء في المركز 157، والسودان بالمركز 164، وليبيا بالمركز 172، واليمن بالمركز 174، والصومال وسوريا بالمركز 178.
ليزيكو
والى تأثير أوميكرون على الاقتصاد العالمي, حيث نشرت الصحف الفرنسية تقريرا, لصندوق النقد الدولي يتوقع انحسار النمو الاقتصادي العام. صحيفة ليزيكو, جعلت من هذا التقرير موضوع المانشيت وأشارت الى أن صندوق النقد خفض توقعاته لنمو إجمالي الناتج الداخلي العالمي للعام 2022 إلى 4,4 في المئة، أي أقلّ بنصف نقطة مئوية عن تقديراته التي نشرت في تشرين الأول/أكتوبر، جرّاء العراقيل التي تسبّبت بها آخر موجة كوفيد، رغم التوقعات بأنها ستبدأ في التلاشي في الربع الثاني من العام.