جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 10-12-2024.
عراق اوبزرفر
يستبعد السياسي المستقل فائق يزيدي، تأثر العراق بمجريات الاحداث في سوريا وخاصة سقوط نظام الاسد مؤكدا ان المعادلة السورية تختلف عن العراقية، فتركيبة المجتمع السوري ايضا مختلفة بشكل او باخر عن المجتمع العراقي من حيث نسبة وتناسب المكونات ومن حيث العلاقات ما بين هذه المكونات. يستطرد للعراق اوبزرفر، ما يجري في سوريا هي لعبة معادلات اقليمية ودولية وتلاقي مصالح وفي نفس الوقت تقاطع مصالح وجزء يمكن اعتبارها كما الحرب الباردة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة. المجاميع المسلحة هي الان في المشهد السوري، ولا توجد رؤية واضحة لمرحلة ما بعد بشار الاسد.
طريق الشعب
أفاد أحد أعضاء مجلس النواب أن محكمة جنايات الكرخ حكمت بالسجن أربع سنوات على محمد جوحي، المتهم في القضية المعروفة بـ”التنصت على هواتف المسؤولين”.من جانب آخر حذرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من وجودصفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تنتحل صفة الوزارة وتوجه رسائل للمواطنين تتضمن معلومات مضللة حول توفير فرص عمل.الخبران المذكوران يعكسان قضايا خطيرة تتعلق بحماية أمن الدولة من جهة، وبضمان حقوق المواطنين من جهة أخرى. كما يسلطان الضوء على موضوع بالغ الأهمية، هو إخفاق كل من وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات في أداء مهامهما بشكل مقبول، على أقل تقدير، نقرا في طريق الشعب.
العربي الجديد
يؤكد سوريون مقيمون في العراق أنهم سيغادرون إلى بلادهم في أقرب فرصة ممكنة، على غرار مئات آلاف المغتربين السوريين المقيمين في دول نزحوا إليها طوال أكثر من 13 سنة مضت.يعيش في العراق قرابة نصف مليون سوري، غالبيتهم في إقليم كردستان، ويكرر العديد منهم أن غربتهم باتت على وشك نهايتها، وأنهم يستعدون بالفعل للعودة. يقول مواطنون سوريون للعربي الجديد، إنهم بدأو بحزم أغراضهم للعودة، فكل البلدان بمثابة فنادق، وليس للإنسان سوى وطنه. بحسب الصحيفة يحتل العراق المرتبة الرابعة بعد تركيا ولبنان والأردن من حيث أعداد اللاجئين السوريين في المنطقة، نجح قسم غير قليل منهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة التي نجحت في التنافس داخل السوق العراقية الواسعة.
العربي الجديد
نبقى مع العربي الجديد، حيث سلطت الضوء، على ازمة تشكيل حكومة الاقليم، الصحيفة نقلت عن محللين سياسيين قولهم في هذا السياق، أن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة غيرت موازين القوى، وبعد أن كان الديمقراطي الكردستاني مسيطراً في كل الانتخابات السابقة، بات اليوم غير مسيطر ويبحث عن حلفاء من أجل استعادة قوته، وأن نتائج الانتخابات وبرغم فوز الديمقراطي، إلا أن الاتحاد الوطني يُعتبر الرابح منها، مشيرين إلى أن قيادة الاتحاد تريد أن تحقق التوازن في الحكم، وألا تبقى السلطة مطلقة بيد الحزب الديمقراطي. اضاف هؤلاء، الديمقراطي لا يريد أن يتنازل عن أي مكتسبات سابقة، في حين أن الاتحاد الوطني يشعر أنه يستحق أن يدخل على خط الحكم.
ديلي اكسبريس
كشفت صحيفة ديلي اكسبريس، الى ان المشروع الذي تبلغ كلفته 17 مليار دولار سيمتد عبر مسافة 1200 كم من جنوبي العراق شمالا الى تركيا حيث سيتألف من شبكة طرق متعددة وسكك حديد وموانئ ومدن، ومن شأنه تقليص المسافة المقطوعة ما بين آسيا وأوروبا مما تشكل هذه المزايا منافسة لقناة السويس المصرية التي تمثل حاليا معبرا تجاريا رئيسا يصل ما بين القارتين. المشروع هو مشروع اقتصادي بحت وليست له منافسة مع أي طرف آخر، حيث يتمتع العراق بموقع جغرافي مهم بمشاركة حدود مع تركيا، و من المتوقع ان يستغرق المشروع ما بين ثلاث الى خمس سنوات لغرض اكماله.
الزمان
في صحيفة الزمان، يرى قاسم حسين، انه بخلاف العالم المتمدن الذي يعمل على اطالة عمر الانسان، ويشيع لدى من يعبر الستين انه دخل العمر الذي تتحقق فيه الامال المؤجلة، فاننا نعمل نفسيا ليس فقط على تسريع الشيخوخة بل واستعجال الموت لمن بلغ الستين. وفيما اكتشفت فرنسا انزيما يجعل الشيخوخة تبدأ بالثمانين! فأننا نهيئ المتقاعد لأن يموت قبل اوانه، مجتمعنا متخم بالخرافات يستطرد الكاتب، منها خرافة ان من يبلغ الستين يكون من الميتين. فالحقيقة السيكولوجية تقول ان الشيخوخة يمكن ان تكون سعيدة لصاحبها اذا ظل يعمل بنشاطات لها معنى عنده حتى لو تخطى الثمانين. فالفنان بيكاسو ظل يعجن الطين وينحت وينتج اكثر من الفنانين الشباب الى ان توفي في الواحدة والتسعين.
العالم الجديد
نشرت العالم الجديد ريبورتاجا، سلط الضوء على تجارة الأدوية منتهية الصلاحية أو المزورة و التي لا تتم فقط عن طريق أصحاب بسطيات الأدوية، اي أطباء الأرصفة وإنما تقوم بها صيدليات استثمارية كبرى بمساحات أرضية قد تصل إلى 500 متر مربع، وهذه الصيدليات الكبيرة أخذت تنتشر في الشوارع التجارية وهي تروج لإمتلاكها أدوية أصلية و مضمونة.هذه الأدوية يتم اعادة تغليفها وتزوير تواريخ الصلاحية أو محوها بطريقة تشويهية، وبعضها ماركات غريبة، تصل عن طريق التهريب وتباع بأسعار زهيدة وهي غير مفحوصة من قبل الجهات الرقابية. تقول الصحيفة نقلا عن مختصين، ان طرق التهريب متعددة ومتنوعة والمتورطون فيه حلقة كاملة تبدأ من الحدود وتنتهي في الشارع.
الشرق الاوسط
أهمُّ دروس التدهور في منطقتنا أنَّ القادمَ ليس دائمًا أفضل، وطريقُ الإصلاحِ والبناءِ طويلٌ، وهو طريقٌ عددُ الأصدقاءِ الصادقين فيه محدودٌ، وأشبهُ بالخيالِ.ففي عالمِ السياسةِ، كلُّ يبحثُ عن مصالحه، يقولُ طارقُ الحميد في الشرق الاوسط.وعليه، فإنَّ أهمَّ ما لدى السوريين الآن هم السوريون أنفسهم، والذين هم من دونِ مؤسساتِ دولةٍ، ومؤسستُهم الوحيدةُ هي العقولُ السوريةُ المتعلمةُ والمثقفةُ، والراغبةُ في دولةٍ للجميعِ، دولةٍ تحتوي الكلَّ من أقلياتٍ وما إلى ذلك.دولةٌ يتوقُ كلُّ عاقلٍ، وداعي استقرارٍ، ومؤمنٍ بالمواطنةِ، إلى وجودها بعيدًا عن الآيديولوجيا، وإنما دولةٌ تطورٌ وتكنولوجيا، وحينها سيجدُ السوريونَ أنفسهم أهمَّ مما سبقَ.
ميدل ايست
هنالك من يرى بأن الأسد أخطأ التقدير في رفض اليد التركية الممدودة لأنها ربما كانت كفيلة بأن تؤجل الحرب الدائرة حاليا وخسارة حلب وحماة وخلق ديناميكيات جديدة تزيد من ضعف النظام السوري. اذا كانت الغاية من التصعيد في سوريا، يقول فاضل المناصفة في مقاله، هي التهيئة لمشهد جديد يكون مقدمة لمشروع تفكيك سوريا وإدارتها عبر وكلاء فإن الأحاديث عن تطلعات الشعب السوري وعن التسوية السياسية التي تنهي حمام الدماء هي مجرد ذر رماد في العيون، لا يمكن أن نتوقع من التغيير الذي يفرض بقوة السلاح ما يؤسس لديمقراطية تشاركية تسمح بتداول السلطة.
الاندبندنت
نقرا لنبيل فهمي، ان الأحداث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة في سوريا بخاصة حلب وحمص، وتراجع القوات السورية الرسمية سريعاً أمام المعارضة قبل سقوط النظام، لا يمكن أن تتم على هذا النحو من دون تنسيق أو تفاهم أو توافق ضمني كامل أو جزئي، أو تآمر عدد من الأطراف.هذه رسالة تحذير يقول الكاتب، للإخوة والأخوات في العالم العربي مما هو آتٍ، ونأمل في أن يتم تبني سياسات مبادرة لحماية مصالحنا والتخطيط للمستقبل لأننا في ظل عالم مضطرب ومنطقة يعمل على تفتيتها وإعادة صياغتها وتشكيلها من دون التزام القانون الدولي المنظم للعلاقات على المستويين الدولي والإقليمي.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، مقالا بعنوان: وجهة نظر الغارديان بشأن سقوط الأسد: أمل مضطرب وهش في سوريا.تضيء هيئة تحرير الصحيفة على تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والذي جاء بشكل مفاجئ وسريع.وتتساءل عمّا إذا كانت هذه الطاقة المنطلقة -التي قمعها الخوف والسيطرة الاستبدادية سوف تتحول إلى قوة موحدة في بناء أمة جديدة، أو ستكون مقدمة لانقسامات أعمق؟ ويحذر الكاتب، الأنظمة الدكتاتورية في العالم، بأن “سقوط الأسد يجب أن يكون بمثابة تحذير للأنظمة،. كون المجتمعات لا تستطيع أن تتسامح إلى ما لا نهاية مع الانتهاكات المنهجية.