اكدت عضو سابق في مجلس النواب، الخميس، ان اتفاق الحزب الديمقراطي مع الصدر والحلبوسي جاء على حساب تفتيت البيت الكوردي، وهو بذلك سجل هزيمة تاريخية اخرى له.
وقالت رنكين عبدالله في مقال بعنوان “الاتفاقية الاستراتيجية ومنصب رئيس الجمهورية” واطلع المسرى عليه ان “رئيس الجمهورية منصب ابتدعه الاتحاد الوطني والسيد مام جلال في بغداد”، مبينة ان “رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني كان يرى في مام جلال انه الوحيد القادر على انقاذ العراق من الدوامة والفوضى، وهو ماحصل”.
واضافت ان “الحزب الديمقراطي يظن ان تقريب الاطراف الشيعية والسنية من بعض منجزا يحسب له، لكن الامر جاء على حساب تفتيت البيت الكوردي”، مؤكدة ان “هدف الديمقراطي من وراء هذه الخطوة هو الحصول على منصب رئيس الجمهورية وعلى حساب تفتيت البيت الكوردي”.
واشارت الى ان “الاتحاد الوطني قد سجل انتصارا تأريخيا حتى لو خسر منصب رئيس الجمهورية للاربع سنوات القادمة، لانه لم يخضع لاتقاقات سرية لاجل تخريب وتفتيت وحدة البيت الكوردي، والديمقراطي يكون قد سجل في التاريخ منذ الان هزيمة اخرى، بتشتيت البيت الكوردي”.
ونوهت عضو مجلس النواب السابق رنكين عبدالله الى انه “من الصحيح ان انتخاب رئيس الجمهورية عملية ديمقراطية ومدنية، بيد انه من الصحيح ايضا ان قضية تزوير الديمقراطية والانتخابات المسماة بالمدنية لايجوز ان تختبر على حساب شق القوى الكوردستانية وتشتيتها”.