قالَ مدير عام دائرة إصلاح الأحداث بوزارة العدل كامل أمين ، إن “الوزارة نسقت مع ثلاث منظمات عالمية من النمسا وسويسرا وايطاليا “.
واضاف أمين في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، السبت ، أن “هذه المنظمات تختص بنبذ التطرف الديني وإصلاح وتأهيل السجناء، بهدف إعادة تأهيل جميع البرامج الإصلاحية وتحويلها باتجاه بناء القدرات للمودعين بتهم الإرهاب، لإعادة دمجهم بالمجتمع، بعد إنهاء مدد ايداعهم”.
وكشف أن “نسب المودعين في دور الإصلاح بسبب العمليات الإرهابية، تصل إلى 70 بالمئة من العدد الكلي، وبالتالي فأن الدائرة تتعامل مع جريمة معقدة، ما يتطلب وجود برامج تغير الفكر التطرفي للمودع، ضماناً لعدم عودته إلى تلك الجماعات الإرهابية حين خروجه”.
وبين أن “تلك البرامج تعطى للباحثين الاجتماعيين، لخلق أسس لبناء قدرات السجناء من ذوي الفكر المتطرف، بما يمكنهم من تغييره لدى تلك الفئة التي أصبحت تفتخر بالجرائم البشعة التي ارتكبتها، نتيجة ماتم غرسة فيها من أفكار أصولية، لاسيما أن الكثير منهم مولود لأبوين يعتنقان الفكر المتطرف”.