جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 15-12-2024.
طريق الشعب
احتفل العالم مؤخرا بيوم حقوق الانسان، وفي المناسبة صرح المتحدث بأسم الحكومة العراقية بانها ملتزمة بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور والقانون.هذا التصريح استفز متابعين كثيرين لحال حقوق الانسان عندنا.تكفي الإشارة، تقول طريق الشعب، الى محاولة تمرير تعديل قانون الاحوال الشخصية، وعدم الاهتمام بقضايا المرأة والتشريعات ذات العلاقة مثل قانون منع العنف، ومحاولة تشريع قانون يحد من حق التظاهر وحرية التعبير، وعدم تشريع قانون حق الحصول على المعلومة.
عراق اوبزفر
عراق اوبزفر نشر تحليلا خبريا، سلط الضوء على التحولات الإقليمية التي اثارت تساؤلات حول ما إذا كان العراق سيكون المحطة المقبلة للتغيير، إلا أن طبيعة النظام السياسي في العراق ومعادلاته الدولية والإقليمية تجعل تكرار السيناريو اللبناني أو السوري أمراً غير مرجح، إذ تعمل واشنطن كضامن رئيسي لمنع حدوث تصعيد داخلي أو خارجي يهدد الوضع العراقي.في ظل التحذيرات المتزايدة، تعالت الدعوات للإصلاح السياسي في العراق، وبحسب بيان المرجعية الأخير، فإن النظام يعاني من تشوهات واضحة تحتاج إلى معالجة عاجلة قبل فوات الأوان. ما يجري في لبنان وسوريا يمثل إعادة رسم لخريطة التحالفات الإقليمية، وهو ما يفرض على العراق التعامل بحذر مع هذه المتغيرات.
العالم الجديد
يقول المحلل السياسي فلاح المشعل، خلال حديث للعالم الجديد، إنه من المبكر الحديث الآن عن طبيعة العلاقة بين العراق وسوريا بعد الأسد ومستواها، فالوضع السوري حتى الآن ضبابي، وهذه الأيام القليلة لا تعطي تصورا كافيا لدولة ما، إضافة إلى أن الحكومة العراقية كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع حكومة بشار الأسد وهي علاقات الرابط السياسي بمحور الشراكة مع إيران ولبنان. يضيف المشعل، أن من قاموا بالتغيير في سوريا طلبوا أن تكون علاقة طبيعية ومصالح مع العراق، هناك علاقة اقتصادية بين البلدين، اللذين يمثل أحدهما للآخر عمق أمنيا واستراتيجيا.
العربي الجديد
فيما لا تزال التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربات إلى العراق قائمة، لم تخف الحكومة العراقية مخاوفها بشأن تأثيرات أحداث سورية وما رافقها من تغيير على العراق. وعلى مدى اليومين الماضيين.مسؤولون حكوميون نقلت عنهم العربي الجديد، تاكيدهم أن موقف بغداد ثابت من إنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد، لكن لقاءات أميركية عراقية عُقدت خلال الأيام الأخيرة على ضوء التطورات في سورية، قد تعكس توجه العراق إلى مراجعة موقفه بهذا الشأن. تقول الصحيفة، ان لقاءات عراقية أميركية افضت إلى حصول بغداد على تطمينات أمنية من واشنطن، بشأن الأحداث المتسارعة في المنطقة ومخاوف الحكومة العراقية من تأثيراتها على البلاد.
العربي الجديد
يواجه العراق أزمة سكن متفاقمة تؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع، في ظل تزايد عدد السكان واستمرار التحديات الاقتصادية؛ ما جعل السكن بالإيجار الرخيص والعشوائيات حلاً اضطرارياً لملايين الأسر العراقية. يقول المواطن الكعبي، لصحيفة العربي الجديد، الإيجار يستنزف نصف راتبي، والباقي يذهب للطعام والتعليم والدواء.حالة الكعبي تعكس معاناة ملايين العراقيين الذين اضطروا إلى السكن بالإيجار بسبب عدم قدرتهم على شراء منزل، في ظل عجز حكومي عن سد العجز السكني البالغ 3 ملايين وحدة، ورد في العربي الجديد.
بغداد اليوم
علق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الخضر، حول استمرار أزمة الكهرباء في العراق خلال فصلي الصيف والشتاء، والفشل بإدارة هذا الملف. يقول الخضر في حديث لبغداد اليوم، إن هذا الملف ليس جديدا، وفشل وزارة الكهرباء في توفير الحد الأدنى من الكهرباء للمواطنين، وبالرغم من تصريحات رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء، إلا أن لا كهرباء كافية في العراق. وأضاف، أنه اعتقد أن الخلل الحقيقي يكمن في إدارة وزارة الكهرباء نفسها. وسجلت ساعات تجهيز الكهرباء انخفاضا كبيرا في بغداد والمحافظات مع الهبوط الحاد بدرجات الحرارة.
السومرية نيوز
من خلال معلومات حصلت عليها السومرية نيوز، فإن الكثير من العجلات بدأت تدخل الى الجمارك وتسجيلها على انها سيارات هجينة بينما بالحقيقة هي سيارات اعتيادية تعمل على الوقود المتمثل بالبنزين او الديزل، وبعمليات فساد او احتيال يتم تسجيلها على انها هجينة، للاستفادة من قرار مجلس الوزراء بالاعفاء الجمركي والرسوم، فهامش الربح مبدئيًا سيكون 15% لمجرد دخولها من الحدود باستثناء هامش الربح الإضافي الذي سيتم تحميله فيما بعد، هامش الربح البالغ 15% يمثل الأموال التي تم اقتطاعها من جيب الدولة كاعفاء من الرسوم لتذهب بجيب المستورد او تاجر السيارات. وبحسب التقرير فان حجم سوق السيارات الهجينة في العراق من المتوقع ان ينمو بمعدل سنوي يبلغ 6.5٪ خلال الفترة 2023 وحتى 2029.
الشرق الاوسط
يقول عبد الرحمان الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إن ما شهدته سوريا حدثان كبيران وليس واحداً. إسقاط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الإسلامية للحكم. كما ان سقوط الأسد كان منتظراً، وتأخر عن موعده في عام 2014 من وراء عملية إسعافية منحته 10 سنوات إضافية، بدعم إيراني وروسي. واعتبر الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان سياسات الأسد عكست جهله، حيث ترك أزماته تتراكم على 3 جبهات مفتوحة ضده، مع تركيا، والمعارضة السورية المسلحة، ومواجهة غير مباشرة ضد إسرائيل.
القدس العربي
اوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي انه في الواقع، ظهرت ثلاثة مؤشرات مقلقة، كلها تتعلق بالعامل الخارجي، أولا، الهجوم الإسرائيلي على عدة مناطق سورية فضلا عن احتلال المنطقة العازلة في الجولان السوري. والثاني يضيف الكاتب ، وقد حدث قبيل السيطرة على دمشق، وهو سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على دير الزور، وما يرمز إليه ذلك من استمرار أجندة إقليمية تسعى إلى استدامة سياسة ابتزاز تركيا من خلال الأراضي السورية، والثالث، هو رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في التحرك السريع، ليس فقط لحماية مصالحها في سوريا، ولكن، لفرض أجندتها في انتقال السلطة.
إيكونوميست
إذا حاول الشرع إدارة سوريا، من وجهة نظر الكاتب في ايكونوميست بشكل دائم، وتحويلها إلى نسخة أكبر عن إدلب، وكإقطاعية سنية تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، فسوف يفشل.وستظل سوريا مقسمة بين أمراء الحرب المتناحرين، وعدد كبير منهم ديكتاتوريون صغار. كما ستفشل سوريا لو تحولت إلى ميدان منافسة بين القوى الخارجية. ومن المحتمل أنها ستزدهر لو تُركت وشأنها، وعندما تزدهر سيعود ملايين اللاجئين إلى بيوتهم.وهذا مهم بشكل خاص لتركيا، التي ملّت من وجود ثلاثة ملايين سوري يعيشون هناك.
لوفيغارو
اما صحيفة لوفيغارو، اعتبرت في مقال راي، انه بسقوط أسرة الأسد في سوريا، تكون الصين قد فقدت داعمها التاريخي في الشرق الأوسط. وعلى خلفية الوضع الجديد في سوريا، تراقب بكين باهتمام وقليل من الخوف الاضطرابات الجارية في دمشق وتداعياتها على إيران وروسيا، الشريكين الأساسيين. ويتابع النظام الشيوعي تطورات الاحداث عن كثب، ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى حل سياسي بين جميع الأطراف السورية. الفراغ الذي تم تركه يمكن للصين أن تندفع إليه في نهاية المطاف إذا نجحت في استئناف اللغة مع السادة الجدد لسوريا التي لا تزال تحت رحمة الحرب الأهلية بحسب صحيفة لوفيغارو.
لوبينيون
اعتبرت صحيفة لوبينيون، أن الرجل القوي الجديد في دمشق، الإسلامي أحمد الشرع، يثير آمالًا بقدر ما يثير مخاوف، خاصة في العواصم الأوروبية، ويرى المحلل السياسي جهاد يازيجي أن يديولوجية الإسلاميين في صفوف هيئة تحرير الشام محافظة للغاية، لكن المشروع السياسي يبقى ضمن إطار الحدود الوطنية، موضحا أن الهيئة تدعو اللاجئين والنازحين السوريين للعودة إلى بلادهم، وهو ما يتعارض مع المخاوف الأوروبية.أشارت إلى تعليق أو تقييد بعض الدول الأوروبية لطلبات اللجوء من السوريين، هذا الإجراء مرتبط جزئيًا بالاستقرار الذي تم تحقيقه في بعض المناطق السورية.