جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 16-12-2024.
ميدل ايست
تشير المعطيات داخل البرلمان تكتب ميدل ايست، إلى أن القوانين الجدلية الثلاثة سترحل إلى نهاية دورته الحالية لتكون ورقة انتخابية للكتل السياسية، التي من المتوقع اتفاقها قبل أشهر قليلة من الانتخابات وتمريرها لاستغلالها لاستعادة ثقة الناخبين الذين صوتوا لهذه الكتل بناء على وعود بتمرير هذه القوانين. يتوقع مراقبون تمرير القوانين الثلاثة الجدلية خلال الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب لتكون ورقة للكتل السياسية تستغلها انتخابياً، لذلك من المرجح حصول الاتفاق عليها قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية المقبلة المفترض إجراؤها بحلول تشرين الأول 2025.
المرصد
في حال استمر التأخير في تشكيل الحكومة في كردستان، قد تزداد حدة التوترات الداخلية بين الأطراف السياسية، كما يرى سمكوالشواني في مجلة المرصد، ما يؤثر سلبًا على الاستقرار في الإقليم. من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية أو إلى تهديدات أمنية نتيجة لفراغ السلطة. كما أن تأخير تشكيل الحكومة قد يعطل مشاريع التنمية أو يعيق تقدم الإقليم في مجالات مختلفة. من جهة أخرى، يمكن أن تؤدي هذه الأزمة السياسية في كردستان إلى تأثيرات سلبية على الوضع العراقي العام. إذ أن إقليم كردستان يمثل جزءًا أساسيًا من العراق، وعدم استقرار الوضع فيه قد ينعكس على الاستقرار الوطني، خاصة في ظل الوضع المعقد الذي يواجهه العراق.
العربي الجديد
تحدثت مصادر عراقية، للعربي الجديد، عن رسائل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التي نقلها في زيارته غير المعلنة إلى بغداد بشأن سوريا، إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. بلينكن طلب من السوداني ضبط الفصائل المسلحة ومنعها من تنفيذ أي هجوم على سوريا، المصادر بينت، أن بلينكن أكد أيضاً أنّ استقرار سورية ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة، وأن العراق مهم ومؤثر جغرافياً وسياسياً في هذا الملف. وزير الخارجية الأميركي اكد على منصة إكس، اتفاق الولايات المتحدة مع الجانب العراقي على ضرورة احترام خيارات الشعب السوري، والعمل على تشكيل حكومة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري وتنوع مكوناته.
العالم الجديد
لمنتظر ناصر تنشر العالم الجديد مقالا، يقول فيه: من أجل تجاوز هذا التراكم من الأخطاء، وطي صفحة الماضي، وتحقيق رؤية جديدة توازن بين مصالح العراق وسوريا، لا بد من أن تقوم الحكومة العراقية بخطوات ملموسة لضمان تعافي سوريا الجديدة وقطع أي مسار يؤدي إلى تعزيز الاعتماد على تجارة المخدرات، التي تشير التقديرات إلى أنها تشكل 50% من الناتج المحلي السوري. ولابد أن يتجاوز العراق البيانات الباردة التي تصدرها الحكومة، وأن تتحمل مسؤولياتها في بناء جسور الثقة مع الشعب السوري، وتقديم الدعم الذي يخفف من معاناته.
الجبال
منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، تنطلق أسئلة من قبل متخصصين اقتصاديين ومدونيين عن خط النفط بين العراق وسوريا، وهل يمكن إحياؤه مع التغييرات الأخيرة. كشفت الجبال، نقلا عن المستشار الاقتصادي والمالي مظهر محمد صالح، أن العراق سيبقى بحاجة العودة إلى توسيع ممرات تصدير النفط الخام إلى زبائنه عبر المتوسط وأوروبا تحديداً وهو أمر يحتاج بعض الولويات منها: إعادة التفاوض بشأن رسوم المرور والتحميل وأهلية البنية التحتية السورية للتصدير، وتأهيل خط الأنابيب المذكور داخل سوريا والعراق دون ضرر، لا سيما أن جزءا من خط الأنابيب هو مؤمّم من قبل سوريا بالأساس، وإنشاء الخط بدأ من حقول كركوك، مروراً بالأراضي السورية، وانتهى عند ميناء طرابلس في لبنان وميناء بانياس في سوريا.
طريق الشعب
من المحتمل على المستوى النظري، بحسب مختصين، نقلت عنهم طريق الشهب قولهم، بعد اجراء عملية اعادة الهيكلة لبنك الرافدين، تحسن اداء المصرف وزيادة انتاجيته على الامدين القصير والطويل ورفع كفاءته المالية والتشغيلية. ويتوقع ان يستهدف الهيكل الجديد تجنب افلاس الائتمان عبر الحد من تراكم الارصدة غير الفعالة، وتجنب أزمة الائتمان. وأردف كلامه ان عملية اعادة الهيكلة تواجه عدة تحديات من اهمها، صعوبة استقطاب وجذب رأس المال الكافي المطلوب، وانخفاض معدلات الادخار وضعف سوق رأس المال.
الحرة
في موقع الحرة، تحليل يشير الى ان الاستقرار النسبي الذي يشهده العراق في السنوات الأخيرة، لا سيما إقليم كردستان، لم يكن السبب الوحيد الذي يجذب الأجانب لبلاد الرافدين، بل هناك عوامل أخرى، كحاجة الأسواق المحلية إلى العمالة نتيجة ضعف تدريب وتأهيل القوى العاملة المحلية.كما أن التفاوت الكبير في الرواتب بين العراق ودول العمالة المصدّرة، مثل سوريا وباكستان، لعب دوراً رئيسياً في جذب الأجانب للإقامة فيه. ووفق دراسة نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية أشارت الحرة اليها، فإن العراق يُعدّ وجهة مفضلة للعمالة السورية، خاصة مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا.
العالم الجديد
تنقل العالم الجديد، عن السياسي الكردي السوري هوزان عفريني، خلال حديث مع الصحيفة، إن الطموح الكردي في سوريا يتمثل بإنشاء إقليم خاص بهم على غرار تجربة الكرد في العراق.ويوضح عفريني، أن تجربة إقليم كردستان في العراق هي تجربة ناجحة، ونريد تكرارها في سوريا، والعوامل والظروف بصالحنا، وهذا حقنا، ونحن نريد أن نكون جزءا من الدولة السورية الجديدة، ولكن بما يحفظ هويتنا، في ظل نظام فيدرالي ديمقراطي يعطي جميع المكونات حقوقها.ويلفت إلى أن الواقع يشير من الناحية الفعلية إلى انقسام سوريا لثلاثة أجزاء، إقليم كردي، وآخر علوي، وإقليم للسنة.
القدس العربي
أود أن أؤكد يقول عبدالحميد صيام، في مقال جاء في القدس العربي، أن التحديات التي تواجهها القيادات الجديدة السورية كبيرة، خاصة أن إسرائيل استغلت الفراغ الأمني والعسكري وتقوم بتدمير كل إمكانيات سوريا الدولة. نتفق أن الأولوية للبناء وعودة اللاجئين والمهجرين وبناء المؤسسات وتنظيم البلاد. لكننا سنحكم على المرحلة الجديدة من خلال الممارسة لا من خلال الشعارات. نريد أن نرى بناء سوريا الحديثة على أسس الحرية والديمقراطية والتعددية وحماية الأقليات والحرية الدينية واحترام حقوق الإنسان وإنصاف المرأة، وقبل هذا وبعده نريد أن نرى دولة القانون والدستور الشامل.
العرب
يقول شيخ ولد السالك في صحيفة العرب اللندنية، إن مشاهد عبد الحكيم بلحاج القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة لا تزال ماثلة أمام الجميع وهو يستقبل بالورود ليلة دخوله العاصمة الليبية طرابلس،ذكرتني مشاهد دخول أبي محمد الجولاني إلى العاصمة السورية دمشق بتلك المشاهد. وأوضح الكاتب، ان تصدُّر احمد الشرع للمشهد اليوم، واختياره للمسجد الأموي ليطل منه على الشعب السوري، وتكليفه لشخص من حكومته المتطرفة في إدلب بتسيير أمور الدولة في سوريا دون التشاور مع الطيف السياسي الواسع والمتنوع، وظهور علمه مع علم سوريا الثورة، يجعل مؤشر التخوفات من المستقبل يتصاعد عند الجميع.
وول ستريت جورنال
أوضح دبلوماسيون عرب لصحيفة وول ستريت جورنال،أن الأردن ولبنان والإمارات، التي كانت ودية تجاه الأسد، تسعى لضمان عدم هيمنة الإسلاميين على أي حكومة انتقالية قادمة، خوفاً من عودة التطرف في المنطقة وفي المقابل، أبدت تركيا وقطر والسعودية مرونة أكبر حيال دور محتمل لهيئة تحرير الشام في الإدارة الجديدة. وتواصلت تركيا مع الحكومة في بيروت في محاولة لتقريب وجهات النظر، واعدةً بضمان أن المتمردين السابقين وحلفاءهم الجهاديين لن يحاولوا التسلل إلى لبنان أو مهاجمة الأقليات في سوريا.ويضم لبنان أعداداً كبيرة من المسيحيين وأتباع الطائفة الشيعية، الذين يشكلون أقليات في سوريا وغالباً ما كانوا مستهدفين من قبل المتطرفين.
لوفيغارو
افادت لوفيغارو، ان الجيش الروسي أصبح يتقدم على عدة جبهات في اوكرانيا، وقد زاد من وتيرة عملياته العسكرية، حيث يواجه الأوكرانيون صعوبة متزايدة في الصمود امام هذا التقدم، مما يثير قلق الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.واوضحت صحيفة لوفيغارو، ان التقدم الروسي مكلف في الأرواح ونقلت الصحيفة عن حلف شمال الأطلسي انه خلال شهر نوفمبر سجل يوميا ما يصل إلى 1500 قتيل وجريح.