ينتقل سكنة قرى جنوب العمارة بمحافظة ميسان بقارب صغير وبمبلغ زهيد بعد انهيار جسر الطبر الحديدي وخروجه عن الخدمة، بسبب مرور شاحنة على الجسر كانت تحمل مواد انشائية ومصرع سائقها ومساعده نهاية الشهر الماضي.
ويقول مواطن من قرى جنوب العمارة بميسان للمسرى: ان “المنطقة اصبحت منكوبة بعد انهيار جسر الطبر، لان الجسر كان يربط قرية القصيب بالمجر في منطقة الطبر، مؤكدا ان سائقي الدراجات يقومون بنقل العمال بالاجرة الى نهر دجلة حيث مكان انهيار الجسر والذين تبلغ اجرهم اليومي خمسة الاف دينار”.
وطالب المواطن، “بجسر او ممر بديل، حتى اذا كان مؤقتا تعبر عليه الدراجات فقط”.
من جانبه، اوضح مواطن اخر للمسرى، ان “انهيار جسر الطبر سبب ارهاقا لهم، وانهم منذ انهيار الجسر يعبرون بقارب هو الوسيلة الوحيدة للعبور الى الطرف الاخر، مؤكدا ان سكان 20 قرية يعبرون عبر هذا الجسر الوحيد في النهار فقط”.
واوضح، ان “طلاب الكليات والمعاهد والمدارس الابتدائية والمرضى، جميعهم كانوا يعبرون عبر جسر الطبر للوصول الى المدارس والكليات”.
مواطن اخر طالب عبر المسرى، بانشاء “جسر بديل، وانهم يبذلون جهودا كبيرة ويقطعون مسافات كبيرة على دراجاتهم ويضطرون الى تركها عند النهر وقطع الطريق بواسطة قارب يعمل بمبلغ زهيد وبعد الوصول الى الطرف الثاني فانهم سيضطرون الى قطع مسافة اكثر من واحد كيلومتر مشيا على الاقدام”.
ويقع جسر الطبر، الذي شيد خلال حقبة ثمانينيات القرن الماضي لأغراض عسكرية، على طريق حيوي جنوب العمارة، وسط ترجيحات بتأثير الحمولات الكبيرة سبب شركات النفط ومركبات نقل حمولات معامل الطابوق.