أكدت مستشارية الأمــن الـقـومـي أنها عممت ستراتيجياتها الـفـرعـيـة في “مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” على عدة مؤسسات ساندة في الدولة.
وأشارت المستشارية ( وفق الصحيفة الرسمية ) ، الى أن وزارة التربية تعد من أهم المؤسسات التي كان لها دور في تطبيقها، خاصة أن تنظيم “داعش” خلال فـتـرة سيطرته على محافظة نينوى ومناطق أخـرى فـرض مناهج تحمل فكراً متطرفاً.
وقـال مدير عـام المناهج فـي وزارة التربية الدكتور ريـاض كريم العمري إن “من أهم الإجــراءات التي قامت بها وزارة التربية لتطبيق ستراتيجية مكافحة التطرف، تحليل المناهج الدراسية التي قامت داعش بفرض تدريسها في المحافظات لتحديد أهم الأفكار الإرهابية وذات البعد المتطرف لغرض تحديد مناطق التداخلات للتخلص من هذا الفكر”
ولفت الى أن الموضوعات تتضمن مكافحة الفكر التكفيري وبطولات الجيش، موضحا أن “الـــوزارة عـمـلـت عـلـى تـضـمـين المـنـاهـج الـدراسـيـة مـفـاهـيـم تــعــزز الــتــســامــح والــتــعــايــش الـسـلـمـي لـلـتـخـلـص مـن الأفــكــار الـتـي بـثـتـهـا داعــش ، وإعـــداد دلـيـل المــعــلــم لـتـضـمـين المــنــاهــج الــدراســيــة مـفـاهـيـم تـتـعـلـق بـحـقـوق الأنسان “.