أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ،اليوم الخميس، أن الاستقرار الأمني يمثل حجر الأساس للتنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان تابعه المسرى ، أن “رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، أكد خلال استقباله، وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له، في قصر بغداد، أن الاستقرار الأمني يمثل الحجر الأساس للتنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد”،مشيرا إلى أن “حماية أمن المواطن واجب ومسؤولية مشتركة تتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق بين المؤسسات والأجهزة الأمنية”.
وأضاف أنه “جرى خلال اللقاء، مناقشة الملف الأمني والإجراءات المتخذة لضبط الحدود، ومواجهة التحديات القائمة في ظل التطورات في المنطقة، والجهود التي تبذلها الوزارة وتشكيلاتها لضبط الأمن الداخلي”.
وأشار رشيد إلى أن “رئاسة الجمهورية وانطلاقا من دورها في تعزيز العدالة وتطبيق مبادئ الدستور والقانون أسهمت في إطلاق سراح ما يقارب من (15) ألف معتقل ممن انتهت فترة محكومياتهم، مؤكدا أهمية اعتماد معايير حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات”.
ودعا رئيس الجمهورية إلى “تضافر الجهود من أجل الحد من ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع، والعمل المشترك على توعية جميع الفئات إلى مخاطرها الاجتماعية”.
من جانبه، ثمن وزير لداخلية دعم رئيس الجمهورية المتواصل للوزارة وكوادرها، موضحا سعي الوزارة لتطوير خططها واستراتيجياتها الأمنية من أجل مواكبة التحديات الحالية، وتعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد.