دعت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب ، في بيان ، “المجتمع الدولي إلى دعم توسيع نطاق عمل منظومة الأمم المتحدة وتعبئة الموارد من أجل عودة النازحين السوريين داخلياً واللاجئين، حتى يمكن دعم العودة المنظمة والطوعية عندما تتوفر الظروف”.
وبحسب بيان المنظمة فإنه”منذ بدء الصراع في مارس/آذار 2011، شهدت سوريا دماراً هائلاً ونزوحاً واسع النطاق، وغادر أكثر من ستة ملايين سوري بلادهم، في حين ظل 5.5 مليون نازح داخل حدودها، ولا يزال سبعة عشر مليون شخص في حاجة إلى المساعدة، ويعيش 90% من إجمالي السكان تحت خط الفقر”.
ووفقاً لمصادر المنظمة الدولية للهجرة، عبر بيان تلقى ( الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني نسخة منه )فقد “عاد نحو 250 ألف شخص إلى ديارهم في الأسبوع الماضي، منهم 100 ألف من خارج البلاد”.
واعلنت المنظمة الدولية للهجرة التزامها تجاه سوريا، بتقديم الدعم الحيوي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في البلاد، وتعزيز التعافي، والاستقرار، مؤكدة أن سبعة عشر مليون شخص في حاجة إلى المساعدة، ويعيش 90% من إجمالي السكان تحت خط الفقر.
وشهدت سوريا خلال سنوات الحرب مستويات كبيرة من العنف والدمار وتحولت مدن بأكملها إلى أنقاض، وتشتتت المجتمعات، فقد غادر فقط في مدينة حلب اكثر من مليونين شخص وهدمت المستشفيات والمدراس وقطاعات خدمية أخرى في المدينة.
