جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 22-12-2024.
الحرة
موقع الحرة، توقف عند الترتيبات، لإعادة عدد من الجنود السوريين إلى بلادهم، كانوا قد وصلوا للأراضي العراقية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. نقل عن مصادر قولهم، إن الترتيبات تتم عبر منفذ القائم الحدودي غربي الأنبار، لإعادة نحو ألفي جندي سوري إلى بلدهم، مؤكدا أن قرابة 130 عسكريا منهم رفضوا العودة دون ذكر الأسباب. و من ضمن القوة التي لجأت إلى الأراضي العراقية،35 شخصا من موظفي الجمارك السورية.
العربي الجديد
مسؤول في الحكومة الاتحادية قال للعربي الجديد، أن القوى السياسية غير جادة بملف التعديل الوزاري، بل هي داعمة لبقاء وزرائها المشمولين بالتعديل، وعددهم 4، مبينا أنه طوال الفترة السابقة كانت القوى المتنفذة ضمن الإطار التنسيقي تعرقل التعديل، وهي اليوم وبعد أحداث المنطقة والمتغيرات وتداعياتها، أهملت الملف بشكل كامل، على اعتبار أن هناك ملفات أهم منه في العراق يجب الانشغال بها. رغم مطالبة السوداني بالتعديل إلا أن تلك القوى التزمت جانب الصمت، وأن التسريبات تؤكد أنها لا تنوي الذهاب باتجاه تمرير التعديل نهائيا، نوهت العربي الجديد.
العربي الجديد
شهدت المحاكم العراقية في الآونة الأخيرة نسب زواج مرتفعة ولافتة بين الطوائف المختلطة في العراق. في هذا السياق، قال ناشطون للعربي الجديد، يجب ألا يستمع الشباب إلى أي خطاب متشدد، واختيار زوجاتهم بناءً على قناعاتهم مع استبعاد عوائق اختلاف الدين أو العرق. لكن بعض العائلات لا تزال تخشى كشف هذه الزيجات. ويطالب أزواج كثيرون بعدم ملء حقل المذهب وإلغائه حتى من عقد الزواج لتجنب المضايقات والآراء المزعجة. نقلت الصحيفة عن مواطنين قولهم، لا نجد الأمر غريباً فما فعله آباؤنا وأعمامنا قبل 20 سنة هو الزواج من النساء اللواتي اقتنعوا بهن بغض النظر عن الطائفة أو العرق.
طريق الشعب
يُقال والعهدة على القائل، تكتب طريق الشعب، إن مهربي المواد الممنوعة وتلك الخاضعة لتعرفة كمركية عالية، باتوا يدفعون تأمينات تُعادل قيمة البضائع المُهرّبة للتجار المسؤولين عن استيرادها، قبل ان يستلموا الشحنات.وهذا يعكس مستوى عاليا من الاطمئنان الى هؤلاء المهربين والثقة بقدرتهم على تجاوز السيطرات الخارجية المُنتشرة على طول الطرق وصولًا إلى العاصمة بغداد. يبقى السؤال المطروح الذي يبحث عن إجابة شافية: هل ثقة المهربين هذه هي ناتج تواطؤ بعض الأجهزة الحكومية ذات العلاقة؟فما سرّ استمرار دخول هذه المواد إلى الأسواق وتداولها بشكل طبيعي؟!
طريق الشعب
ينتقد المختص بالشأن الاقتصادي صالح الهماشي، عدم قدرة الحكومة على خلق فرص عمل حقيقية للباحثين عنها. يقول الهماشي لطريق الشعب، أن سبب هذه المشكلة هو ان الحكومة ما زالت غير قادرة على خلق فرص عمل. وهنا لا نتحدث عن فرص عمل في القطاع العام، بل بتفعيل القطاع الخاص ومنح شهادات استثمار لمشاريع حقيقية، فنسبة 70 في المائة من الاستثمار اليوم ترفيهي، وغير قادر على تغطية هذا العدد الكبير من الايدي العاملة. صانع القرار حتى اللحظة، يستطرد ليس لديه هذه القدرة والخطة، عدا تخطيط ارتجالي، لم يثمر توفير فرص العمل لجيش العاطلين الذي يُفوج سنوياً.
ذي ناشيونال
في تقرير لها حول نسب البطالة ومعدلات النمو، صحيفة ذا ناشونال اوردت، إن العراق بحاجة لخلق 350 ألف فرصة عمل جديدة كل عام، لمنع الزيادة السريعة في عدد العاطلين عن العمل، مبينةً أن أعداد من يدخلون إلى السن القانونية للعمل ويحتاجون إلى عمل، تزداد بنحو مليون شخص كل عام.ووفقاً لتقريرٍ للبنك الدولي، فإن العراق يحتل المرتبة الـ 49 من أصل 50 فيما يتعلق بالضرائب والمنافسة في السوق وإفلاس الشركات، مؤكداً أن التحدي الأخطر الذي يواجه العراق هو النمو السريع في أعداد الباحثين عن عمل، ففي كل عام يكون هناك مليون عراقي في سن يسمح لهم بالعمل.
ميدل ايست
موقع ميدل ايست، ابرز تتويج العرض المسرحي العراقي الجدار، من تأليف حيدر جمعة وإخراج سنان العزاوي بجائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان بغداد الدولي للمسرح بدورته الخامسة. قال المؤلف حيدر جمعة للموقع، ترصد المسرحية ظواهر اجتماعية استجدت في حياتنا العامة، التي تعجز عن الانتظام في ركب الحضارة، حيث ينشغل معظم جيل الألفية الثالثة بالمخدرات والتيكتوك، إلا ما رحم ربي، عن الجدية في التعاطي مع طروحات الحضارة المهمة والمواظبة على الارتقاء بالفرد على اعتباره نواة المجتمع. المسرحية تقرع ناقوس الخطر قبل أن يذهب جيل المستقبل جفاءً.
الشرق الاوسط
رضوان السيد و في صحيفة الشرق الأوسط، يعتبر أنّ صمود النظام السوري الطويل، ثم سقوطه المفاجئ والصاعق، ترك مئات الألوف من السوريين بل الملايين منهم على حافة جرفٍ هارٍ بين الفجيعة والحسرة والخوف من المستقبل. فهل انتهى الصراع على سوريا؟ يتساءل الكاتب أم أنّ واقعة هروب رئيس النظام هي محطةٌ في مسلسل التصدع الذي تعاني منه بلدانٌ عربيةٌ عدة.
واشنطن بوست
الى واشنطن بوست الأمريكية ومقال رأي كتبه باسم مروه بعنوان العنف الطائفي في سوريا جاء أقل حدة مما كان متوقعاً منذ الإطاحة بالأسد، يستهل الكاتب مقاله مشيراً إلى حدوث جولات من العنف الطائفي خلال الأيام التي أعقبت الإطاحة بالأسد، إلا أنها لم تصل، بأي حال من الأحوال، إلى الحد الذي كان يُخشى منه بعد نحو 14 عاماً من الحرب الأهلية في سوريا، وفق الكاتب.ويرى الكاتب أن الفضل الكبير في هذا الهدوء النسبي حتى الآن يعود إلى هيئة تحرير الشام التي قادت المعارضة ضد الأسد وتساعد في إعادة بناء سوريا وتوحّد فصائلها العديدة، بعد أن تعهدت بعدم التمييز ضد أي دين أو عرق، ونددت بعمليات القتل الانتقامية.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، مقالا قدم الكاتب نيكولاي كوزانوف فيه تحليلاً حول تحولات السياسة الروسية في سوريا، بعنوان: في النهاية، أصبحت سوريا والأسد ساميّن للغاية، حتى بالنسبة لبوتن.ويرى الكاتب في سقوط نظام الأسد نهاية فصل كبير للوجود الروسي في الشرق الأوسط، دون أن يعني ذلك أن موسكو على وشك الانسحاب من المنطقة، وفقاً للكاتب. ومع ذلك، يلمّح إلى أن روسيا كانت تتطلع بالوصول إلى قطعة من كعكة الاقتصاد السوري، إلا أن سقوط الأسد أنهى هذا الطموح.
لوموند
نشرت صحيفة لوموند، مقالا مطولا عن المقابر الجماعية في سوريا، مرفوقا بصور عن مواقعها في مختلف المناطق السورية، فبعد سقوط النظام بدأت تكتشف عائلات سورية مقابر جماعية أُلقيت فيها جثث ضحايا القمع دون ذكر هويتهم. وتابعت الصحيفة، ان الجثث المدفونة هي من بين مئات الآلاف من السوريين الذين قتلوا في 2011 والحرب الأهلية التي تلتها. وحصلت اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين في لاهاي على بيانات تشير إلى وجود 66 مقبرة جماعية لم يتم التنقيب عنها بعد. في سوريا ويعتبر أكثر من 150 ألف شخص في عداد المفقودين.
لاكروا
تحقيق لصحيفة لاكروا، يلقي الضوء على 17,000 طفل غزاوي تم فصلهم عن عائلاتهم منذ بداية الحرب. العشرات منهم، من الرضع إلى الأكبر سنًا، بعضهم متأثر لدرجة أن ما مروا به جعلهم غير قادرين حتى على قول أسمائهم. ولتسجيلهم في هذه الحالة، يعطونهم أرقامًا لعدم الخلط بينهم. الصحيفة تناولت قصة الطفلة جنى التي ألقي بها انفجار على شجرة، وتابعت قصتها منذ ثلاثة أشهر حتى لحظة عثور والدها عليها. لحسن الحظ، تمكنت من البقاء في مستشفى المسجد الأقصى في دير البلح حتى وجدتها خالتها وعادت بها إلى منزلها في مخيم جباليا.