استقبل السيد بافل جلال طالباني، اليوم الاربعاء، في السليمانية، السفير الفرنسي لدى بغداد ايريك شوفالييه والقنصل الفرنسي العام في اقليم كوردستان اوليفييه ديكونتي.
وجرى خلال لقاء جمع الطرفين التباحث حول الوضع السياسي العام على مستوى العراق والاقليم والمنطقة، وخطوات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والمعوقات التي تقف في طريق وحدة صف البيت الكوردي، فيما طرح الجانبان الرؤى حول هذه الملفات.
وفيما يتعلق بوحدة صف البيت الكوردي ووحدة الخطاب السياسي في بغداد اوضح السيد بافل طالباني ان الاتحاد الوطني يتوق ومنذ الوهلة الاولى الى تنظيم الصف الكوردي، وجل خطواتنا كانت نحو الذهاب الى بغداد والتباحث مع القوى السياسية هناك بفريق واحد والدخول في المفاوضات بورقة سياسية كوردستانية ووطنية، وهذا الذي حدث، ولكن ماحصل بعد ذلك ان تلك النية شوهت واجهضت وحدة الصف تلك، بعيدا عن الارادة ومصالح الشعب الكوردي.
وفيما يخص المرحلة السياسة الراهنة والمباحثات والخطوات، قدم طالباني للوفد الضيف توضحيات اكثر واعلن له ان الفرصة لازالت سانحة لتشكيل حكومة خدمات فعالة وفق اسس التوافق والشراكة الوطنية، تحقق الرفاه والاعمار والاستقرار السياسي، ولاتكون سببا في التشرذم والتباعد والتوجه بالبلد الى مستقبل مجهول ومعقد اكثر.
ولفت السيد بافل جلال طالباني الى ان الاتحاد يتوق الى حماية ثقافة التعايش والتوافق التي اسس لها الرئيس مام جلال، ولانود ان نتسبب في تفتيت البيت الكوردي والشيعي والسني، ولهذا سنواصل جهودنا لحماية هذا التعايش الذي هو اساس مهامنا.
وناقش الجانبان باسهاب مخاطر تحركات داعش والتنسيق والتضامن مابين قوات البيشمركه والقوى العراقية ومستشاري قوات التحالف، في حين شدد الطرفان على توسيع عمليات التنسيق لمواجهة المخاطر الامنية وحماية الاستقرار والامن في البلد.