أعربت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الأربعاء، عن أملها في أن يكون العام الجديد 2025 عام انتهاء الاقتتال ومآسي الإنسان في أرجاء العالم كافة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تابعه المسرى ،أن “السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، زارت كنيسة مار يوسف بمدينة السليمانية، للتهنئة بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، ومبدية تمنياتها بان يكون العام الجديد عاما مليئا بالأفراح والنجاحات للأخوات والإخوة المسيحيين”.
وأعربت السيدة الأولى عن أملها أن “ينعم الجميع بالسلم والأمان، ولاسيما أبناء المكون المسيحي، الذين يتعرضون الى ضغوطات ويشعرون بعدم الأمان في بعض البلدان وأن يكون العام الجديد عام انتهاء الاقتتال ومآسي الإنسان في أرجاء العالم كافة، وأخذ العبر من الماضي “.
وبخصوص المقابر الجماعية، أكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد في بيان صحفي أن ” المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها خلال الايام الماضية هي دليل على وحشية النظام البائد”، مشيرة إلى ” وجوب استلهام الدورس من الماضي، وعلى الطغاة ان يعلموا بان قتل النساء والاطفال لن يوصلهم الى اي شيء”، مشددة على ” استمرارهم في دعم ومساندة عوائل المؤنفلين وعلى إعادة رفات الشهداء المؤنفلين بكل جهد لحسم هذا الموضوع، لأنه لايجوز ترك رفات الشهداء في صحاري السماوة اكثر من ذلك”.
وقالت إن “عملية اعادة رفات المؤنفلين عملية طويلة وليست سهلة وشاهدنا خلال المقبرة الجماعية الجديدة امهات تحتضن اطفالهن واطفال يعانقون بعضهم البعض. علينا اخذ العبر والدروس والعبر من الماضي وتعزيز السلام والتعايش والوفاء والمصالحة والعمل بكل جهد من اجل تعزيز السلام والاستقرار في بلدنا.
وأكدت السيدة شاناز إبراهيم أحمد: أننا “سنبذل قصارى جهودنا كما وعدنا ذوي الضحايا، من أجل تحقيق تقدم في هذا الملف، والعمل على إعادة الرفات إلى ذويهم بعد استكمال إجراءات أخذ العينات لمطابقتها مع عينات الضحايا، لتحديد هوياتهم وتسليمهم إلى ذويهم، وإجراء مراسم التشييع والدفن حسب التقاليد وبما يليق بتضحياتهم العظيمة على طريق النضال والحرية، مبينة أن هذه الجهود جزء من التزامنا تجاه الأبرياء.
وأضافت: أن الطريق لا يزال طويلا أمامنا فهناك العديد من المقابر التي لم يُنقّب عنها بعد، موضحة أن هذه المقبرة هي الثانية التي تم فتحها منذ عام 2019، معربة عن شكرها لجهود الفريق الوطني المختص بالبحث والتنقيب المتمثل بدائرة الطب العدلي في وزارة الصحة، ودائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء، واللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP في التنقيب وفتح أكبر مقبرة للنساء والأطفال المؤنفلين وبشكل شرعي وقانوني وعلمي.