رفض واستنكر المئات من المثقفين والناشطين المدنيين والشخصيات الاجتماعية العراقية ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية ورأوا فيه ما يخل بشرف المواطنة. متعهدين بأنهم سيسعون (بكل ما يمكننا) إلى العمل على فضح هذه اللعبة المهينة وإفشالها.
وقال المثقفون والناشطون المدنيون في بيان وقعوه وتلقى المسرى نسخة منه: “بوصفنا مواطنين عراقيين -نحن الموقعين أدناه- واحتراماً منا لوطننا، وعملا بما يمليه علينا ضميرنا، نعلن بكل وضوح: اننا نرى في محاولة تنصيب السيد هوشيار زيباري رئيساً لجمهورية العراق ما يخل بشرف المواطنة العراقية، ويثلم انتماءنا لهذا الوطن واحترامنا له، وعليه ندعو كل من يحترم هويته العراقية أن يعلن رفضه واحتجاجه لهذه اللعبة المشبوهة القائمة على تكريس نهج تقاسم حصص الغنائم باسم التوافق الوطني زوراً وبهتاناً، على ان يكون رفضنا واحتجاجنا بالطرق السلمية المتاحة كلها.
من جانبنا نتعهد اننا لن نكتفي بهذا بل سنسعى (بكل ما يمكننا) إلى العمل على فضح هذه اللعبة المهينة وإفشالها، وفي حالِ تمكنَ الفاسدون من تمريرها، سنرفض بما أوتينا الخنوع والرضوخ والقبول بهذه الإهانة الوقحة، مهما كانت النتائج، هذه هي مهمتنا الآن كمواطنين وعراقيين ومثقفين”.