نفى الاطار التنسيقي، الخميس، مطالبته مرجعية النجف ببيان موقفها من حكومة الاغلبية، فيما دعا وسائل الاعلام الى حصر صفة العضوية بقادة الاطار فقط.
وقال في بيان اطلع المسرى عليه ان “الاطار التنسيقي إطلع على تصريح يدعي ان الاطار يطالب المرجعية الدينية العليا بييان موقفها من حكومة الاغلبية السياسية ويؤكد الاطار على ما يلي ان الاطار التنسيقي هو مركز قرار سياسي قيادي ينحصر باشخاص القيادة العشرة وامينه التنفيذي فقط وليس من حق اي شخص اخر ادعاء انه عضو فيه فضلا عن انه قيادي ونرجو من وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية رعاية هذا المفهوم عن تقديم اي شخص في الاعلام”.
واضاف “اننا في الاطار التنسيقي نكن كل الاحترام والتبجيل لمقام المرجعية العليا ولسنا في مقام من يطالب المرجعية ببيان موقف في اي حادثة”، داعيا “جميع من ينتمي لقوى الاطار التنسيقي وداعميه ومحبيه ان لا يزجوا اسم الاطار في اي حديث اعلامي او غيره وترك ذلك الى هيأته القيادية حصراً”.
وتابع بيان الاطار التنسيقي انه “نهيب بجميع القنوات الفضائية والوكالات الاخبارية بعدم اضافة صفة عضو الاطار التنسيقي لأي شخص غير قيادة الاطار التنسيقي”.
وكان عائد الهلالي وهو ضمن الاطار التنسيقي قد قال في وقت سابق ان ” هناك تسريبات عن وجود اتفاق بين المرجعية والتيار الصدري للمضي بحكومة الاغلبية”، متسائلا عن “موقف المرجعية مما يحدث حاليا بالعملية السياسية “.
واضاف، ان “المرجعية كانت تنادي سابقا بالشراكة وضرورة اشتراك الجميع بالقرار، الا ان هناك تحليلات وتسريبات تفيد عن تشجيع المرجعية للتيار بالذهاب نحو الاغلبية”.