أكد المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، ان “زيباري وفي حال ارادت الكتل السياسية المتحالفة ان تمرره خلال جلسة السابع من شباط المقبل، فإنها يجب ان تؤمن له ثلثي أصوات البرلمان”.
وقال الساعدي في ( تصريح صحفي ) ، تابعه المسرى ، السبت ، ” إن ” الاطار التنسيقي يمتلك اكثر من 85 مقعدا إضافة الى الاتحاد الوطني وبعض الكتل الكوردية المعارضة للحزب الديمقراطي وكذلك الأحزاب الأخرى والنواب المستقلين، حيث بإمكانهم ان يشكلوا 40 بالمئة من مجموع أصوات المجلس”.
وبين ان الاطار التنسيقي بامكانه تعطيل تمرير هوشيار زيباري كمرشح لرئاسة الجمهورية، لافتا الى ان الاطار ومن معه يشكلون اكثر من ثلث عدد مقاعد البرلمان.
وتابع ان ” الاطار التنسيقي ومن معه بإمكانهم عرقلة تمرير زيباري كمرشح لرئاسة الجمهورية على الرغم من انهم لايشكلون الأغلبية التي يحتاجها رئيس الجمهورية داخل البرلمان، الا انهم يملكون ورقة ضاغطة تعرقل تمرير زيباري الى المنصب وقد يحصل عليه برهم صالح في حال وجود تفاهمات مع بعض السنة ونواب الكتلة الصدرية”.