تذكر الأشجار المعمرة بقوة الطبيعة وجمالها ، ومنذ آلاف السنين نجد أن الأشجار ألهمت العديد من الشعراء والعلماء والمحاربين والكهنة في كثير من الأمور.
ومثلت الأشجار رمزا حيًّا لمجد العالم الطبيعي وأهميته في حياتنا ، على الرغم من تعرض الكثير من الكائنات الحية والأشياء الطبيعية للتدمير من خلال بعض العوامل الطبيعية المدمرة كالعواصف والزلازل والبراكين بالإضافة إلى الأساليب المدمرة لبعض البشر التي أثرت بشكل كبير على الكوكب الذي نعيش فيه .
وتصادف حسن الحظ وجود عجائب طبيعية في هذا العالم ظلت على قيد الحياة لآلاف السنين ، ومن هذه العجائب مجموعة من الأشجار المعمرة التي يعود عمرها إلى حوالي 3500 سنة على الأقل ، ولكن للأسف تم تدمير عدد قليل و قطع الأشجار العمالقة بأيدي بشر ، ولحسن الحظ تتم حماية مجموعة من الأشجار التي تعود إلى ألاف السنين وذلك لمنع تدميرها والحفاظ عليها لكي تعيش لألاف السنين القادمة.