حذر رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، من فئة لا تريد أن يكون العراق سیداً وفاعلاً مؤثراً في المنطقة، فيما حدد المدخل لبناء دولة قوية.
وقال السيد الحكيم في كلمة خلال احتفالية أقيم بمناسبة يوم الشهيد العراقي إن “مكافحة الفساد وترسيخ الأمن وبناء اقتصادٍ متوازنٍ هو مدخلنا لبناء دولة قوية ولكنه لايمكن أن يتمّ بين ليلةٍ وضحاها، وإنما يتطلبُ برنامجًا وطنيًا شاملًا، يقوده رجالٌ صادقون يحملون همَّ الشعب، ويضعون نُصب أعينهم الحاجة الملحّة لإنقاذ البلد من التخبّط والتدهور”.
وأضاف أن “محاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة ليست مجرد واجب وطني بل هو التزام أخلاقي تجاه كل شهيد ضحى من أجل عراق حر كريم”، معتبرا أن “العراق أولاً والعراق سيداً والعراق أباً والعراق بيتاً والعراق وطنا والعراق خيمة نجتمع في ظله ونتنعم بخيراته في إطار المواطنة الصالحة وما تمليه من حقوق و واجبات”.
وأوضح أننا “قطعنا شوطاً كبیراً في ترسیخ وحدتنا الوطنیة واستطعنا بجھود الجمیع أن نعزز حالة الثقة والاستقرار السیاسي في البلاد”، مستدركا أن “الطریق ما زال حافلاً بالكثير ویحتاج إلى قیادة واعیة ویقظة لمواجھة الكوابح التي تقف أمام عجلة البناء والتطور والاستقرار في البلاد”.
وتابع “وأقولھا بكل وضوح.. احذروا المندسین بین الصفوف، احذروا أصحاب الشعارات المضللة على حساب وحدة العراقیین وتكاتفھم، احذروا أصحاب المصالح الخاصة التي تستھدف استقرار النظام السیاسي في بلادنا، احذروا أصحاب الأجندات الخبیثة التي لا ترید أن یكون العراق سیداً وفاعلاً مؤثراً في المنطقة، وحذرنا ویقظتنا یجب أن يكونا أفعالاً ميدانية ، لا أقوالاً فقط”.