قالت عضو مجلس النواب السابق جميلة العبيدي , إن ” الصراع بين الأحزاب السنية بشأن الاستحواذ على منصب رئاسة الوقف السني ليس بالجديد وانما متجذر منذ بداية العملية السياسية عام 2003 “.
وتابعت العبيدي في حديث صحفي تابعه المسرى ، الثلاثاء ، ” ان الصراع المحتدم بين القوى السياسية السنية على منصب رئيس الوقف السني ليس من اجل المصلحة العامة” , مشيرة الى ان الوقف السني فيه استثمارات وأموال وعقارات لاتقدر بثمن.”
اقالة مدير الأضرحة في الوقف السني لتطاوله على مقام الشيخ الكيلاني
ولفتت الى أن ” الأحزاب السياسية تعد هذه المؤسسة من المؤسسات التي توفر لهم الأموال”. مؤكدة ان ” هذا الصراع سيستمر باستمرار المحاصصة المقيتة ولا حل الا بمجيء حكومة وطنية تعمل للصالح العام ” .