اكد الشاعر البصري الشعبي حيدر حسوني، ان محافظة البصرة ام الشعر وولاّدة بالشعر الشعبي العراقي وان الحروب التي مرت على العراق منذ سنوات عديدة ألزمت الشاعر العراقي على الكتابة الوجدانية او في قضية يؤمن بها.
وقال الشاعر الشعبي حيدر حسوني خلال مشاركته في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “العمر او قطار العمر في مخيلة الشاعر الواسعة الجميلة يمر بمحطات كثيرة ويقوم بترجمة ما يجول في داخله بقصيدة او موضوع معين”.
واضاف حسوني، ان “البصرة ام الشعر وولاّدة بالشعر الشعبي العراقي في كل مرحلة واجيال وهناك اسماء وضعت بصمتها في تاريخ الشعر الشعبي في العراق ويعود موطنها الاصلي الى البصرة”.
وبين، ان “الحروب ألزمت الشاعر العراقي على الكتابة الوجدانية او فيما يخص قضية يؤمن بها ويكون صاحب مبدأ فيها”.
وبشان مسالة الغزل في تاريخ الشعر، اوضح حيدر حسوني، ان “الغزل هو غرض من الأغراض المهمة جداً في الشعر منذ العصر الجاهلي والعصور اللاحقة، مضيفا ان هناك شعراء عراقيين مبدعين جدا في الغزل منهم الشاعر الراحل عريان السيد خلف الذي قال في احدى المقابلات عند سؤاله كيف اصبحت شاعرا: “هزني الهوى بكل حيله ولا شاعر مسويه”.
واوضح حيدر حسوني، ان “الشعراء العراقيين الحقيقيين عانوا الويلات من الدخلاء على الشعر وفي كل الاوساط واصبحت البرامج الشعرية في العراق لمن هب ودب”.
وقال: ان “القصيدة الشعبية اصبحت اليوم متداولة من شمال العراق الى جنوبه”.