جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 6-1-2025.
الشرق الاوسط
صحيفة الشرق الاوسط، رصدت تحول حفل تأبين، أقيم في مقر تيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، إلى منبر لساسة فاعلين لطرح رؤاهم بشأن مستقبل بلادهم بعد التغيير الذي أطاح بنظام بشار الأسد في سوريا. اشارت الى حديث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي قال ان هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، واصفا ذلك بالأوهام. الصحيفة نوهت بمطالبة رئيس البرلمان المشهداني بتعديلات جذرية وفق الورقة السياسية الصادرة عام 2018، خلاصة هذه الورقة هي إعادة النظر في الدستور، تمهيداً لتحويل العراق من دولة المكونات إلى دولة المواطنة.
العالم الجديد
بالرغم من مرور أكثر من عقدين على التغيير في العراق، فإن شكل الاقتصاد العراقي لم يستقر حتى الآن على هوية واضحة ومستقلة، فالسمات الغالبة على هذا الاقتصاد لا تزال تمزج بين اشتراكية الماضي ورأسمالية الحاضر. هذا ما حذرت منه جهات سياسية، قالت للعالم الجديد، ان مصاعب كبيرة قد تطال الإقتصاد العراقي خلال العام الحالي، بسبب غياب الرؤية الحكومية وفرض بعض الكتل ابواب صرف معينة على الحكومة. هذا الأمر يخلق مشكلات كبيرة في ظل التحديات التي يواجهها البلد، وهي ليست سهلة ويمكن وصفها بالألغام.و تعكس المخاوف بشأن موازنة عام 2025 تحديات تواجه سوق النفط العالمية. فأسعار النفط تتخذ اتجاها نزوليا منذ منتصف عام 2022 مع انخفاض خام برنت من أكثر من 120 دولارا للبرميل إلى أقل من 75 دولارا في الأيام القليلة الماضية.
طريق الشعب
اضاءت طريق الشعب، على امل العراقيين أن يكون العام الجديد بدايةً تحولات إيجابية في حياتهم، سواء على المستوى الشخصي أم العام. ففي ليلة رأس السنة الثلاثاء الماضي، خرج العراقيون في مختلف مدن البلاد بكثافة إلى الشوارع، مبتهجين بقدوم العام الجديد ومعبرين عن تلك البهجة باحتفالات وفعاليات منوعة، ما عكس تمسكهم بالحياة وتطلعهم إلى غد أفضل. الصحيفة نقلت عن مواطنين، املهم في ان يتحسّن الوضع الاقتصادي في البلاد بشكل أكبر، نظرا لما يمتلكه من ثروات هائلة وقدرات بشرية. يستطرد هؤلاء، وضع بلدنا الاقتصادي الحالي يجعلنا نعاني يومياً في توفير احتياجاتنا الأساسية. أريد أن أرى إصلاحات اقتصادية حقيقية تساعد أصحاب الأعمال الصغيرة مثلنا على النمو والازدهار.
عكاظ
تعتقد منى الدحداح في صحيفة عكاظ السعودية، أن الكرد في العراق وسوريا وتركيا لا يزالون يسعون لتحقيق حلم دولة كردية خاصة بعد ظهور تنظيم داعش الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية وجود كيان كردي. أضافت الكاتبة، ان الآراء بين الأحزاب الكردية تختلف حول كيفية تحقيق الاستقلال. فبينما تسعى بعض الفصائل إلى العمل من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، تفضل أخرى استخدام القوة العسكرية.كما ان من بين التحديات ان المناطق الكردية تعاني من نقص في الموارد الاقتصادية والبنية التحتية. فبدون دعم اقتصادي قوي، سيكون من الصعب إقامة دولة قابلة للحياة. تحتاج المناطق الكردية إلى استثمارات كبيرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
العربي الجديد
قصص لا يمكن تصديقها في مناطق العشوائيات تظهر بعضها درجات من الجهل وانعدام الثقافة، ولولا أنني يقول رئيس إحدى لجان الإحصاء السكاني، للعربي الجديد، دخلت منازل هذه العشوائيات لأخذ المعلومات الخاصة بالتعداد، لما استطعت تصديق ما شاهدته وسمعته. غالبية السكان أُميون، ولا يملك بعضهم أوراقاً ثبوتية، ويتعاطى قسم منهم المخدرات، والمنازل التي يعيشون فيها لا تصلح حتى كمخازن. رُصدت في عشوائيات بغداد، حالات زواج خارج المحكمة، وخارج العقود الدينية، وبعضها انتهت تاركة أولاداً بلا أوراق أو سجلات، و يعيش نحو أربعة ملايين مواطن في بيوت عشوائية تُعرف ببيوت التجاوز التي تنخفض فيها معايير العيش اللائق.
الدستور
اين هي بيوت الخبرة ومراكز التفكير العراقية.. في حساب تطابق أموال الشعب مع الاستراتيجيات، نقراء في هذا المقال من صحيفة الدستور للكاتب مازن صاحب، لعلي كيف يتم حساب انتاجية القطاعات الحكومية،لاسيما القوات المسلحة في شفافية مصروفات الامن َ والدفاع، والعراق يواجه تحديات متجددة في هذا السياق لعل أبرزها اليوم تداعيات الحدث السوري!!الأمر الذي تؤشره بعض منشورات الجهات الدولية المعنية لمراقبة ديون الدول.. ارتفاع ديون العراق الداخلية والخارجية.. فإذا كانت هناك حوالي 40 مليار دولار ما يوصف بالديون البغيضة من مخلفات الحرب الإيرانية.. يبدو أن الديون الداخلية قد تجاوزت الخطوط الحمراء.. بما يضعف السيولة المالية لدفع رواتب الموظفين والمتقاعدين!!
الزمان
ننتقل الى ازمة البطالة وتفشيها، في السياق الزمان نشرت مقالا بتوقيع نورعبدالقادر، توقفت عند اعتقاد البعض، من أن الاستثمار في المشاريع الخاصة هو الحل الأمثل للتغلب على البطالة، إذ يمنح الشباب فرصة للإبداع وتحقيق الاستقلالية، مع ذلك، يرى آخرون أن المشاريع تحتاج إلى رأس مال وخبرة، وهي أمور ليست متاحة للجميع، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة .يبقى التساؤل قائمًا: هل يُعتبر الاعتماد على القطاع العام ضمانًا لمستقبل الشباب؟ أم أن القطاع الخاص هو الخيار الأمثل لبناء اقتصاد مستدام؟ الإجابة تعتمد على إرادة الدولة في تفعيل دور القطاع الخاص، توفير بيئة عمل مناسبة، وتحفيز الإنتاج المحلي.
الأيام
مع حلول العام 2025، تظل التوقعات محكومة بالغموض. يتساءل الكاتب رامي مهداوي في صحيفة الأيام الفلسطينية، هل سنشهد خطوات نحو السلام، أم أننا على أعتاب مزيد من التصعيد؟ يبقى الأمل في أن يتمكن العالم من تجاوز أزماته، وأن يُحقق تقدمًا يعزز استقرار البشرية في مواجهة تحدياتها. القضية الفلسطينية تبقى جرحًا نازفًا في قلب النظام الدولي، حيث لن يتحقق الاستقرار العالمي إلا بإيجاد حل عادل ينهي عقودًا من الاحتلال والمعاناة.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست,ومن جهتها اهتمت بمخاوف عودة تنظيم داعش، حيث نشرت تقريرا أعده إيشان ثارور قال فيه إن ظل تنظيم الدولة سيغطي على رئاسة دونالد ترامب الثانية. ففي ولايته الأولى أعلن ترامب عن انتصاره على التنظيم، لكن مجموعة من الهجمات المرتبطة أو المستلهمة منه والتي حدثت في عدد من المدن الكبرى حول العالم في العام الماضي تعني أن ظله سيخيم على ولايته الثانية.ومهما فقد التنظيم الكثير من قدراته على شن عمليات كبرى في سوريا والعراق أو خارجهما، فإن مكانته في الدوائر المتطرفة أثرت على موجة من المهاجمين المنفردين المتطرفين على جانبي الأطلنطي.
التايمز
تساءلت صحيفة التايمز البريطانية، عمّا يعنيه هجوم شمس الدين جبار على محتفلين بالعام الجديد بالساحة الفرنسية في مدينة نيو أورليانز للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. نقلت الصحيفة، عن كولن كلارك، الزميل في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، قوله: أظهر ترامب أنه، وبشكل محتمل، لن يركز على مكافحة الإرهاب، معتمداً على نهج ما بعد الأفق” لاستهداف الجماعات الإرهابية وقادتها، أي توجيه ضربات لها من بعيد، ودون الحاجة لوجود مادي على الأرض، وتحتاج إدارة ترامب للدخول في اليوم الأول إلى البيت الأبيض جاهزة وإلا واجهت لكمة في الوجه.
الاتحاد
من وجهة نظر وحيد عبد المجيد، الذي كتب في الاتحاد الإمارتية، انه من المتوقع الآن أن تبذل موسكو أقصى جهد للبقاء بشكل ما في حميميم وطرطوس، وذلك لما لهذا الوجود من أهمية غير عادية بالنسبة إلى دورها في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الأفريقي. فقد أصبحت قاعدة حميميم الجوية، التي أُنشئت بموجب اتفاقية مع الحكومة السورية في أغسطس عام 2015، مركزاً رئيساً للقوات الروسية في موقع استراتيجي بالغ الأهمية، كما تعتمد روسيا على هذه القاعدة في نقل قوات تابعة للفيلق الأفريقي إلى البلدان التي تحتاج إلى خدماته في منطقة الساحل الأفريقي.
لوموند
صحيفة لوموند، تعتقد ان بولندا بدأت في تعزيز لبنيتها التحتية الدفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، وهو ما يثير الاعجاب، فوارسو تريد بناء أول جيش بري في أوروبا. التقت الصحيفة الفرنسية مع كاتب الدولة البولندي في مكتبه بوزارة الدفاع بقلب العاصمة وارسو فهو عضو في لجنة الدفاع البرلمانية منذ عام 2007، فقد كلفه رئيس الوزراء دونالد توسك بالإشراف على بناء الدرع الشرقي الدفاعي لبولندا، من خلال بناء تعزيزات دفاعية الضخمة على طول الحدود مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي، وهي تعزيزات تم إطلاق بنائها في نوفمبر 2024.