أعلنت وزارة الداخلية عن معالجتها ما يقرب الـ 3 آلاف مدمن، بعد اعتمادها برنامجاً علاجياً خاصاً بها.
في غضون ذلك خصصت دائرة صحة النجف موقعاً شمال مركز المحافظة، لإنشاء مركز تأهيل صحي ونفسي لعلاج مدمني المخدرات.
وقال مدير قسم مراكز تأهيل المدمنين ومتعاطي المخدرات في الوزارة العقيد الدكتور رياض أحمد محمد بتصريح طالعه المسرى”إن عدد المصحات القسرية لعلاج متعاطي ومدمني المخدرات التي تم افتتاحها استناداً للأمر الديواني لوزارته خلال العام 2023، الذي نصَّ على إنشاء مصحات قسرية لعلاج مدني ومتعاطي المخدرات، بلغ 15 في بغداد والمحافظات باستثناء نينوى والتي ستنشأ فيها واحدة قريبا”.
ونوه محمد ببلوغ عدد من استقبلتهم المصحات خلال 2024، نحو خمسة آلاف و129 مدمناً، فيما بلغ عدد من اكتسبوا الشفاء التام وخرجوا منها نحو 2957 مدمناً، مبيناً أن القسم اعتمد على برنامج علاجي خاص به تحت اسم (4+1)، والذي عدَّه تحدياً كبيراً، لاسيما أن هناك العديد من البرامج العالمية المعتمدة في المصحات العالمية.
وأفاد بأنه وبحسب قانون الوزارة رقم 50 لسنة 2017، فإن الأشخاص الذين يتعالجون في المصحات القسرية، ينقلون إليها بعد إلقاء القبض عليهم، لافتاً إلى حاجة عملية التحقيق والنقل، إلى وقت وهذا الوقت كافٍ لتخلص المدان من السموم التي يتعاطاها، ضارباً المثل بمادة (الكرستال) المخدرة والتي يحتاج جسم المدمن إلى سبعة أيام لتخليصه من آثارها.
وشهد النصف الأول من 2024، اعتقال أكثر من ستة آلاف متورط بجرائم ترتبط بالمخدرات بين تجار ومتعاطين.
وبين مدير قسم مراكز تأهيل المدمنين ومتعاطي المخدرات “أن أهم مرحلة في علاج المدمنين، تتضمن مرحلة سحب المادة من الجسم وبالتالي فإن المصحات القسرية تتجاوز هذه المرحلة، كون المتعاطي تجاوزها خلال مدة توقيفه، مؤكداً أن النزيل داخل المصحات، لاتقدم له أية عقاقير طبية، وإنما يتم الاعتماد على تأهيله نفسياً، والذي عدَّه أهم مراحل العلاج”.