اعيد حديثا افتتاح المكتبة العامة في الفلوجة والمكونة من ثلاثة طوابق والتي يعود تاريخ تاسيسها الى العام 1957وتعد ارثاً ثقافيا غنيا في القضاء، ولا تزال حتى اليوم شامخة رغم تعرضها للدمار والخراب بعد احداث عام 2014 والمعارك التي شهدتها عموم محافظات العراق ضد تنظيم داعش الارهابي.
يقول مدير المكتبة العامة في الفلوجة ناصر عبيد للمسرى: ان “تاسيس المكتبة العامة في الفلوجة يعود الى عام 1957 ولها ارث حضاري، مضيفا ان المكتبة عادت الى الحياة بجهود محافظة الانبار وقائممقامية الفلوجة، مشيرا الى ان كادر المكتبة ساهم مساهمة فعالة في اعادة الحياة الى هذه المكتبة”.
واوضح عبيد، ان “المكتبة تحتوي الان على نحو 7 آلاف كتاب، موزعة على اقسام منها علمية ودينية وفكرية وسياسية وقانونية، فضلا عن احتوائها على كتب بكافة العلوم الاخرى، بامكان القراء مطالعتها داخل مبنى المكتبة العامة او استعارتها”.
من جانبه، اكد معاون مدير المكتبة عمر راجح للمسرى، ان “المكتبة العامة في الفلوجة اصبحت قبلة لطلبة العلم من خلال الزيارات التي تقوم بها المدارس وطلاب الجامعات والدراسات العليا لتكون رافدا مهما بتزويد مراجعهم ورسائلهم الجامعية بالمصادر العلمية الرصينة”.
مقداد عبدالله – موظف في المكتبة العامة بالفلوجة، اضاف من جانبه للمسرى، ان “المكتبة هي صرح حضاري وارث قديم منذ عشرات السنين، مشيرا الى انهم حافظوا على المكتبة العامة وبصدد تطويرها نحو الافضل”.