اكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي احمد بيره، الخميس، ان حزبه يسعى مع اليساريين والاشتراكيين الديمقراطيين للحفاظ على مسار التحول الديمقراطي الذي كرسه الدستور العراقي، فيما شدد ان الاتحاد يعمل مع قوى تلك القوى على تكريس التحول الديمقراطي ومواجهة قوى التطرف الطائفي والإرهاب.
وقال بيره في برقية تهنئة الى الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المملكة المغربية، بمناسبة انعقاد مؤتمره الحادي عشر إن “تعزيز التضامن الديمقراطي بين القوى الاشتراكية، ومن خلاله بين شعوبنا، بات السبيل الأمثل لتحقيق أهدافنا في التغيير الديمقراطي والعدالة والسلام”، مشيرا الى اننا “في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، نسعى مع قوى اليسار والديمقراطية إلى تكريس التحول الديمقراطي ومواجهة قوى التطرف الطائفي والإرهاب التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً على شعوبنا، وعلى مستقبل الدولة الفيدرالية العراقية”.
واضاف ان حزبه يسعى “للترويج لثقافة التعددية السياسية والتنوير والديمقراطية في أوساط المجتمع العراقي”، مؤكدا ان الاتحاد الوطني يناضل “لتعزيز التضامن بين قوى اليسار والاشتراكيين الديمقراطيين العراقيين لتشكيل جبهة واسعة بغرض التصدي للأعباء السياسية والاستحقاقات الوطنية والحفاظ على مسار التحول الديمقراطية الذي كرسه الدستور الفيدرالي العراقي”.
يذكر ان المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” (أكبر أحزاب المعارضة) في المملكة المغربية، جدد في الـ 29//2022، انتخاب إدريس لشكر، كاتبا أول (أمينا عاما) لولاية ثالثة (4 سنوات).
ووفق وسائل اعلام مغربية، فقد جرى الإعلان خلال المؤتمر أن لشكر (يقود الحزب منذ ديسمبر/ كانون الأول 2012) حل في المرتبة الأولى بـ 1158 صوتا من إجمالي 1440، وحل منافسه طارق سلام ثانيا بـ 77 صوتا.