جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 9-1-2025.
بغداد اليوم
توقفت بغداد اليوم، عند رأي المحلل السياسي الإيراني والخبير في قضايا غرب آسيا، جعفر باشي، من أن يكون رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حمل رسالة من الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا إلى إيران. اكد ان هذه فرضية، حيث دأبت عمان على نقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ونشهد حاليا زيارات المسؤولين الإيرانيين والعمانيين إلى بلديهما. استطرد بالقول: ان دمشق لا تزال لديها سياسة محددة تجاه جيرانها وعلاقات العراق مع سوريا ليست في حالة واضحة ومستقرة
العربي الجديد
صحيفة العربي الجديد، كشفت أن المشهد السياسي العراقي يمر بحالة من التوتّر والتأزم اليوم، انعكست في ظهور عصبية زائدة لدى الفاعلين المحلّيين، وأفرزت فقدان البوصلة على نحو واضح، وتراهم يلوذون بهذا الطرف، يقال بحسب الصحيفة إن محمد شياع السوداني سيطرح على طهران فكرة حصولها على محفّزات اقتصادية بما يعيد رسم المشهد الإقليمي على نحو مختلف، يحفظ لإيران نظامها السياسي بعيداً عن دائرة الاستهداف، وهذا ما يعتقده السوداني الذي يعمل بوتيرة عالية لتغيير المشهد، بما يمكن أن ينعكس إيجاباً على وضع حكومته، وقد يفتح الطريق أمامه لنيل ولاية ثانية.
النبأ
و عن مخاوف من كيفية تعامل ترامب مع دولار بغداد، تتوقع شبكة النبا في تحليل، أَن يتَّخذ الرَّئيس ترامب سياسات أَشد ورُبَّما أَقسى على العراق إِذا لم يتمكَّن السُّوداني من تحقيقِ نجاحاتٍ ملمُوسةٍ في مُكافحةِ تهريبِ العُملةِ وغسيلِ الأَموالِيمتلِكُ الكثير من الأَدوات لفرضِ مثلِ هذهِ السِّياسةِ على العراق منها؛ قانون حالَة الطَّوارئ الذي يتمُّ تمدِيد العمل بهِ سنوَّياً من قِبَلِ الرَّئيس الأَميركي منذُ ٢٠٠٣ ولحدِّ الآن، وهوَ القانُون الذي يُخوِّل الإِدارة الأَميركيَّة مُمارسة كُل أَنواع الضَّغط على بغداد. الرَّئيس ترامب صرَّحَ أَكثر من مرَّةٍ بأَنَّ ملف حِماية الدُّولار على رأسِ أَولويَّاتهِ وأَنَّهُ سيتعامل بحزمٍ مع هذا الملفِّ لا سيَّما مع الدُّول التي ثبُتَ واعترفَت بتورُّطِها في تهريبِ العُملة.
عراق اوبزرفر
اما عراق اوبزرفر، فسلطت الضوء على تأكيدات أوساط اقتصادية، إلى أن الأموال التي تم استقطاعها من رواتب المتقاعدين قد تكون موجهة لتغطية النقص الواضح في السيولة المالية الذي تواجهه البلاد في الوقت الراهن، حيث عبّرت هذه الأوساط عن قلقها من أن يكون استخدام هذه الأموال بشكل مؤقت لحين تمرير النقص الحاصل في السيولة. يرى خبراء قانونيون ضرورة معالجة هذا القرار من خلال الطرق القانونية، مؤكدين أن الاعتراضات وحدها لا تكفي لإلغائه دون اتباع الإجراءات المناسبة. هذه الاستقطاعات تزيد من معاناة المتقاعدين، يشير هؤلاء، الذين يعانون أصلاً من أوضاع معيشية صعبة ورواتب متدنية، بالكاد تكفي لتأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
الزمان
المتقاعدون شريحة مسكينة، بحاجة إلى من يدعمهم بالمال والدواء والعناية الصحية، بسبب أمراضهم المزمنة، فضلاً عن مصروفاتهم في الإيجار والمولدات الكهربائية ولقمة العيش وغيرها.. كذلك الموظفين مثل حالهم التعيس.. فهم يستلمون رواتبهم الشهرية التي ينتظرونها ساعة ساعة، بيدهم اليمنى ويصرفونها في اليد اليسرى! كاتب المقال في الزمان، يدعو الحكومة بعدم التقرب نهائياً لشرائح الشعب العراقي الجائعة والمحتاجة، ولا لمصدر رزقهم الوحيد،فهم خط أحمر ولا تتمادوا في أذيتهم ومحاربتهم في قطع أرزاقهم القليلة..أكثر من المأساة التي هم فيها، والذي فيهم مكفيهم، وأحذروا ثورة الجياع والفقراء.
الزمان
الزمان تعود للحديث عن ازمة الكهرباء مجددا في البلاد، نشرت مقالا قالت فيه: الداء أو العلة، يقصد بهما الحالة غير الطبيعية التي تصيب الجسد البشري والتي يطول مداها ، أو المرض الذي يفوق حد الممكن ، أو كما يقول سارتر ، المرض هو الحد من الإمكانية .ذلكم هو الكهرباء عندنا اليوم ، فقد تحول هذا المرفق إلى مرتبة الداء ، أيراد من فقدانه الدائم منع تقدمنا أم أنه وسيلة الهاء ، أم أنه واجب يصعب الأداء . ؟ أسئلة ربما تمر بخاطر كل متأمل بواقع هذا المرفق خلال عقدين ، فأمر تخلفه أصبح بلا مبرر ، أو كما يقول اهلنا بلا طعم، تارة السبب هو الغاز، وتارة الإرهاب ، وثالثا الصيانة ، ورابعا الفساد.
المدى
الى ازمة الدين العراقي ننتقل بكم، تنشر المدى في السياق، ان الدين الداخلي للبلاد أكبر حجماً وأكثر أماناً مقارنة بالدين الخارجي، حيث يُعد الدين الداخلي تعاملًا بين مؤسسات الدولة والمواطنين، بينما يتضمن الدين الخارجي ديوناً قابلة للتفاوض وأخرى تُعرف بالديون المكروهة. فنسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي للعراق لا تتجاوز 45%، وهي نسبة تُعتبر معقولة بالمقارنة مع دول أخرى.ويعتمد العراق على ستراتيجية إدارة ديون نشطة تهدف إلى إعادة هيكلة الديون وتقليل تكاليف الفائدة. فالاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الإنتاجية يمكن أن يُسهم في زيادة الإيرادات وتعزيز قدرة العراق على تسديد ديونه.
طريق الشعب
في الوقت الذي يُسجَّل فيه نحو ألفي مشروع متلكئ وألف مشروع استُؤنف العمل فيه، تبدو البلاد على أعتاب أزمة جديدة قد تعيد هذه المشاريع إلى مربع التلكؤ، هذا ما تستنتجه طريق الشعب في مقال لها، خاصةً وأن وزارة التخطيط أعلنت أنها ستتعامل مع المشاريع بناءً على الأولوية، وتوفر لها السيولة المالية.ما يثيرالدهشة هو عجز الحكومة عن معالجة هذا الملف الحساس، على الرغم من إقرار موازنة ثلاثية تُعد الأكبر في تاريخ العراق من حيث حجمها المالي. فإذا كانت هذه الأموال الضخمة غير كافية لتحريك عجلة المشاريع، فأين وكيف اختفت؟ وتتزايد هذه التساؤلات وسط تقارير تشير إلى ان البلاد مهددة بأزمة سيولة مالية!
الصباح
العراق يواجه تهديدات مالية واقتصادية قد تستهدف نفطه ومصدر رزقه إذا لم يستطع حسم وجهة الدولة وخطابها ودورها وتوحيد سياساتها النقدية والمالية، وإذا لم يسيطر على منافذ دولاره الثمين الشحيح فإنه سيعاني اقتصاديا، هذا ما ورد في مقال راي لابراهيم العبادي،وسيتهدد أمنيا وقد يضطرب سياسيا بسبب الاختلاف على طريقة الاستجابة للتحدي، يقول الكاتب. فشرعية المواقف والسياسات تحتاج إلى موقف داخلي متوحد، وليس موقفا منقسما بسبب عدم الاتفاق على تقدير المصلحة، وعلى علاقة هذه المصلحة الأمنية والاقتصادية بالسردية الدينية التي تقرر تحمل الكلف الباهظة من عدمها بتأثير مقولات الواجب والتكليف.
واشنطن بوست
الى صحيفة واشنطن بوست، التي رأت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سوف يبدأ ولايته الثانية أقوى وأكثر هيمنة كلاعب على الساحة العالمية، مقارنة بما كان عليه عندما أدى اليمين قبل 8 سنوات. تركيز ترامب على “أميركا أولا” في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.
نيويورك تايمز
صحيفة نيويورك تايمز، وفي تقرير بقلم رجاء عبد الرحيم من دمشق، اشارت إلى أن جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة، والذي كان متنزها تقضي فيه سمية عينايا ورفاقها عطلات نهاية الأسبوع وليالي الصيف، أغلقه الجيش بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، وبدلا من إطلاق العائلات والأصدقاء للألعاب النارية في سمائه، أصبح الجنود يطلقون نيران الدبابات والقاذفات والمدفعية منه على مناطق المعارضة أسفله. قالت:إن سكان العاصمة السورية دمشق يتنزهون اليوم على قمة جبل كان محظورا عليهم صعوده، ويتاجرون علانية بالدولار ويستوردون قهوة نسكافيه، معلنين أنهم استعادوا مدينتهم من جديد. استعادوا من جديد المساحات والحريات التي كانت محظورة لسنوات في ظل نظام بشار الأسد.
فورين أفيرز
تقرير مطول نشرته مجلة فورين أفيرز، يشيرالى أن دعم الولايات المتحدة للحكومة الجديدة في دمشق أمر مهم في ظل التحول الذي تشهده سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ولكن هذا الدعم يتطلب انسحاب القوات الأميركية ورفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على الشعب السوري، إذ قد يؤدي بقاء القوات الأميركية واستمرار العقوبات إلى مزيد من التوترات ويُعيق عملية الاستقرار.فالخيارات التي ستتخذها الولايات المتحدة على المدى القريب ستؤثر أيضا على قدرة حكومة تصريف الأعمال السورية ببسط سلطتها في جميع أنحاء سوريا وإعادة البناء.
البي بي سي
في تقرير لها تخبرنا البي بي سي عن فيروس صين الجديد، توضح ان الفيروس لا يُمثل حالياً تهديداً وبائياً عالمياً، إلا أن الوعي بأعراضه وطرق الوقاية منه يُعد أمراً بالغ الأهمية للحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.تنوه إلى أن طرق الوقاية من الفيروس تُشبه تلك المتبعة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. ففي الوقت الحالي، لا توجد أدلة قاطعة تُشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة على مستوى السفر الدولي. ومع ذلك، يُنصح باتباع إرشادات الصحة العامة للوقاية من العدوى، التي تتضمن النظافة الجيدة، مؤكدة أهمية مراقبة تطور الوضع الوبائي للفيروس عن كثب لتقييم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية. لا يوجد تضيف البي بي سي، علاج مُحدد لفيروس ميتانيمو البشري ، بل إن العلاج يعتمد في الغالب على تخفيف الأعراض.