عثر في مدينة السماوة على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات شهداء كرد، فيما أكدت رئاسة الجمهورية،”أن المرحلة الثانية لأخذ عينات الدم من ذوي المؤنفلين ستبدأ قريباً”.
وقالت عضو لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية جرو حمه شريف، في تصريح صحفي /للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني/ ،”إن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني تعمل بشكل مستمر على إعادة رفات الشهداء الى مناطقهم الاصلية”.
واضافت شريف،”أن المرحلة الثانية للحملة الوطنية لجمع عينات الدم والمعلومات من ذوي المؤنفلين ستبدأ قريباً، والسيدة الأولى شاناز ابراهيم احمد ، لعبت دوراً كبيرا في دعم ومساندة الجهود التي تهدف الى إعادة رفات الشهداء الى مناطقهم الأصلية”.
في الاثناء، أشارت المستشارة في رئاسة الجمهورية بري نوري عزيز ، للمصدر ذاته الى أنه” تم العثور على مقبرة جماعية جديدة قرب منطقة نقرة السلمان في مدينة السماوة بمحافظة المثنى، كما نعمل على بدأ مرحلة جديدة من الحملة الوطنية لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي المؤنفلين بمشاركة فرق من دائرة الطب العدلي في بغداد ومؤسسة الشهداء الاتحادية واللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP.”
وتابعت عزيز”في المرحلة الثانية سيتم أخذ عينات الدم لإجراء فحوصات الـ(D.N.A) لمقارنتها مع عينات الفحوصات لرفات الشهداء لتحديد هوياتهم”.
وقالت،”إن السيدة الأولى هي من تقوم بدعم ومساندة الفرق المختصة لكي تنهي عملها بشكل سريع كما أن الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية اجراء هذه الفحوصات وفقا للقانون”.
وانتهت الشهر الماضي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي المؤنفلين من قبل الفريق الوطني المختص في دائرة الطب العدلي في بغداد ومؤسسة الشهداء- دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية، وبالتنسيق مع مكتب السيدة الأولى واللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP للتعرف على هوية الشهداء.
يذكر أن الفرق المختصة بعمليات جمع المعلومات وعينات الدم من ذوي المؤنفلين قامت على أربعة مراحل في أقضية كلار وجمجمال وكويه، وتم أخذ عينات الدم لإجراء فحوصات الـ(D.N.A) خلال المراحل الأربعة من 1600 شخصاً من عوائل المؤنفلين لمقارنتها مع عينات الفحوصات لرفات الشهداء لتحديد هوياتهم.