المسرى .. خاص
احتفل مكتب الإعلام والتوعية للاتحاد الوطني بحضور جمع غفير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين بالذكرى السنوية الـ 33 لصدور العدد الأول من صحيفة كوردستاني نوي كأول صحيفة كوردية بعد انتفاضة آذار المجيدة في العام 1991، قرار تأسيس صحيفة ” كوردستاني نوي ” جاء بعد برقية من الرئيس الراحل جلال طالباني، حيث تم إصدار العدد صفر من الصحيفة يوم 12 / 1 / 1992 كاول صحيفة كردية بعد الانتفاضة .
صحيفة عريقة
رئيس تحرير صحيفة كوردستاني نوي عدالت عبدالله هنأ كل كوادر الصحيفة والعاملين فيها على مدار 33 عاما في ذكرى تأسيسها كأول صحيفة كردية يومية تصدر في كردستان العراق، وقال للمسرى بهذه المناسبة ” نشد على أيدي كل العاملين في الصحيفة دون استثناء كونهم العمود الفقري للصحيفة والساهرين على نشر وتغطية كل ما يحدث في كردستان والعراق وعلى مستوى المنطقة والعالم “، مؤكدا أن ” صحيفة كوردستاني نوي تعتبر صحيفة عريقة ورصينة على مستوى العراق، كونها تعمل على نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الذي يتعلق بكردستان والعراق بشكل عام، إلى جانب العمل على تدويل القضية الكردية على مستوى المنطقة والعالم “.
جامع الكتاب والصحفيين
ومن جانبه أشار الصحفي وأحد العاملين في الصحيفة كوران فتحي بالمناسبة للمسرى إلى أن ” كوردستاني نوي هي الصحيفة الرسمية للاتحاد الوطني الكردستاني، ووالرائدة في في مجال الصحافة الكردية، كونها أول صحيفة تصدر في إقليم كردستان باللغة الكردية بإشراف ومتابعة من قبل الرئيس الراحل جلال طالباني”، موضحا أن ” صحيفة كوردستاني نوي كانت المظلة والبيت الذي يجمع أغلب الكتاب الكرد تحت سقفها، قلما تجد كاتبا لم يكن صاحب زاوية أو عمود في فترة من الفترات في الصحيفة خلال هذه السنوات الـ 33 من عمر تأسيسها “.
تاريح معطاء
وبدوره هنأ الصحفي فلاح العياشي كل الكادرين والعاملين في صحيفة كوردستاني نوي بذكرى تأسيسها الـ 33 ، وقال للمسرى بالمناسبة إن ” صحيفة كوردستاني نوي تاريخ عريق ومعطاء في مجال الصحافة وتربية الأجيال وتوعية المجتمع”، منوها إلى انه ” يكفي فخرا أنها الصحيفة الأولى من حيث التاسيس والنشر في كردستان، وانها لا تزال تُطبع وتُنشر وتواكب الاحداث ولها متابعيها و قراؤها “.
خطوة عظيمة
وفي السياق ذاته أشار الصحفي هاوكار قادر للمسرى إلى أن ” ولادة صحيفة كوردستاني نوي كانت في مكان وزمان مختلف كثيرا عن هذا الزمن، حيث تاسست بعد انتفاضة آذار في العام 1992، وبشهادة الكثيرين كانت خطوة جبارة وجريئة لخدمة الصحافة الكردية والمجتمع في ذلك الوقت ولا تزال إلى اليوم بقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني “.
تجربة رائدة
وتعتبر صحيفة (كوردستاني نوي) تجربة رائدة، وتحديدا في مجال الإعلام المقروء في اقليم كوردستان، كأول صحيفة يومية كوردية بعد الانتفاضة، فهي كانت قراراً سياسياً مؤثراً وشجاعاً منتظراً من قوة معاصرة كالاتحاد الوطني الكوردستاني .