يؤكد خبراء في الشأن الامني ،أن”تعدد مرجعيات القرار الأمني والعسكري وغياب التنسيق المشترك يدفع تنظيم داعش إلى تشكيل خلايا في مناطق الفراغ الامني في العراق”.
ويشير الخبراء وفق مصادر أعلامية ( متطابقة ) ، تابعها المسرى اليوم الإثنين ، الى “أن مشكلة مناطق الفراغ الأمني سياسية أكثر منها أمنية”.
تابعوا ، أن “هذه المشكلة مرتبطة بالخلافات على عائديتها الجغرافية والإدارية بين بغداد وأربيل، وهذا الجدل يحول دون التنسيق العسكري والأمني ونشر قوات كافية لفرض سيطرتها على هذه المناطق الأمر الذي يستغله تنظيم داعش لتشكيل خلايا.”
كشفوا في السياق ، عن قلق من عودة نشاط التنظيم بحسبهم، إذا ما استمرت الخلافات بين الحكومتين الاتحادية والإقليم على إدارتها.