المسرى :
اعداد : جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاربعاء 16-2-2022.
النهار العربي
فاروق يوسف كتب في النهارالعربي, في حقيقة ما يجري التحضير له، فإن الصدر يستعد لإقامة بيت شيعي على أسس جديدة، يكمن أهمها في فك الارتباط نسبياً بإيران، من غير أن ينطوي ذلك على أي نوع من أنواع العداء لها. وهو ما يمكن أن يعيد إلى الشيعية السياسية طابعها الوطني المتوازن، ويغري أطرافاً سنية لا تزال غير مقتنعة بالعملية السياسية في الانضمام إليها تحت زعامة الصدر الذي سيكون يومها الزعيم المطلق للبيت الشيعي من غير منافس.
الحرة
الحرة قالت في تقريرعن ضحايا العنف في العراق, انه يكاد لا يمر شهر من دون أن تستحوذ على منصات الـسوشيال ميديا في العراق صور أو مقاطع فيديو لحوادث تعنيف، غالبا ما يكون ضحاياها من النساء والأطفال. تقول الباحثة النفسية مروى جعفر للحرة, إن مظاهر العنف بدأت بالتسيد على طبيعة المزاج العراقي بشكل عام، وهي تأتي نتيجة انعكاسية للظروف الدامية جراء الحروب والصراعات الداخلية التي عاشتها البلاد. وتم بحسب الحرة, إعداد مسودة قانون الحماية من العنف الأسري وإرسالها إلى مجلس النواب، وتشكيل فريق مختص في الأمانة العامة لمجلس الوزراء للتنسيق والمتابعة من أجل إقرار المشروع في البرلمان الجديد.
الصباح
سالم مشكور يقول في الصباح, ان النقاشات ذاتها تتكرر، والصراعات ذاتها تستمر، معيارها السعي الى النفوذ والمكاسب الذاتية والحزبية التي استنزفت ثروات البلاد، بينما الملفات الكبيرة ما زالت مجمدة، الا من حيث صرف كلفها دون انجاز. ويتسال, كم مرة أعلن عن توقيع عقد مع شركات أوروبية ويابانية لإنشاء قطار معلق في بغداد؟ كم خبر انتشر خلال 19 عاما عن توقيع عقد لإنجاز مشروع ماء البصرة؟ أين هو ميناء الفاو وكم تحقق منه بعد عامين من التوقيع عليه؟ لا شيء تحقق من ذلك، وكذلك باقي القطاعات الخدمية الأساسية.
الصباح
وجدان عبدالعزيز تقول في مقال في الصباح, مما لا شكَّ فيه ان العراق اصبح الآن بحاجة ماسة الى نشوء طبقة من المثقفين والأكاديميين، الذين يمتلكون الوعي الوطني الكافي، ليكونوا صمام الأمان للمجتمع وحمايته من الانزلاق في الحروب والصراعات الاهلية والعشائرية. تشير الكاتبة, ان هذه الاخطار والأمراض الفتاكة تكون مهمة الطبقة المثقفة، فالطبقة السياسية أصبحت جزءا من المشكلة وليس الحل، وهنا تزداد الحاجة لطبقة المثقفين والاكاديميين ذات الوعي باستيعاب المشكلة والتبشير بالمستقبل، كون الديمقراطية ليست الانتخابات فقط، انما هي تغيير حياة الناس ووعيهم الى طور جديد من المشاركة والوعي والفهم لما يدور حوله.
سبوتنيك عربي
يرى عادل الأشرم، الخبير الاقتصادي العراقي، في حديث لسبوتنيك عربي, إن التغيرات في أسعار النفط العالمية بالزيادة، ويفترض أن يكون مردودها إيجابي باتجاه الشعب، لكن في العراق الذي يعتمد اعتمادا كليا على النفط في موازنته وتسيير أموره وفي كل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن، وبالتالي عندما انخفضت أسعار النفط في السابق كان لها أثر مدمر وهدام على شريحة واسعة من الشعب، والآن هناك حالة عكسية ارتفاع، لكن هذا الارتفاع لا أعتقد أنه سيؤثر على المواطن كما حدث في حالة الانخفاض. وأكد, على صعوبة أن يكون هناك صندوق سيادي أمين ونزيه بالعراق يتلقى تلك الزيادات لمواجهة الأزمات والتقلبات في الأسعار.
المدى
كشفت دائرة اثار وتراث ذي قاركما اوردت صحيفة المدى, عن بدء الموسم التنقيبي الاول للعام الحالي ، وفيما اشارت الى مشاركة 5 بعثات تنقيبية دولية ضمن الموسم المذكور،و اكدت اكتشاف قصور ومعابد ونحو 1000 قطعة اثرية تعود للحضارة السومرية خلال تنقيبات عام 2021. وتضم المحافظة نحو 1200 موقع آثاري يعود معظمها إلى عصر فجر السلالات والحضارات السومرية والأكدية والبابلية والأخمينية والفرثية والساسانية والعصر الإسلامي، وتعد من أغنى المدن العراقية بالمواقع الآثارية المهمة.
ديفينس نيوز
كشفت مجلة ديفينس نيوز ألامريكية, عن اعتزام العراق شراء مقاتلات فرنسية حديثة من باريس، وذلك من خلال عملية مقايضة تنص على الدفع بالنفط مقابل الحصول على الطائرات.وتقول المجلة الأمريكية, المتخصصة بالأخبار العسكرية، أن السلطات العراقية تعتزم شراء 14 طائرة مقاتلة من طراز رافال الفرنسية، بتكلفة 240 مليون دولار، يتم دفعها بالنفط بدلا من النقد.و اعتبرت المجلة, أنه من المقرر أن يزور وفد عراقي فرنسا في المستقبل القريب للتحقق من جودة الطائرات المسيرة.
ميدل ايست اونلاين
يبدو أن البيت الأبيض بات يدرك أيضاً أن الولايات المتحدة في موقف إستراتيجي صعب للغاية حسبما يقول سالم الكتبي في ميدل ايست اونلاين, ما يتطلب ردود فعل سريعة وصارمة وواضحة للغاية، حيث بات واضحاً مدى الترابط بين الأزمات، بمعنى أن ما يحدث على حدود أوكرانيا ليس بعيداً عن تايوان، وليس بمنأى عما يحدث في الشرق الأوسط، وبالتالي يمكن القول بأن واشنطن قد استوعبت الدرس الأفغاني، ولا تريد تكرار الفشل المؤكد في حال الإنسحاب المتسرع من الشرق الأوسط لمصلحة التركيز على التحدي القادم من شرق آسيا.
الشرق الاوسط
العالم على شفير الحرب.. أي تداعيات لغزو أوكرانيا؟ موضوع طرحته صحيفة العرب التي اعتبرت ان الآثار الاقتصادية قد لا يتحملها العالم، بدءا من تأثيرها على أسواق الحبوب وصولا إلى أسواق الطاقة ما يجعل الشرق الأوسط على موعد مع انفلات أمني ونقص في إمدادات الغذاء فيما أوروبا مهددة بأزمة طاقة بسبب اعتمادها على الغاز الروسي.