قال رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم ، إنه “من الطبيعي أن نختلف تبعا لإختلافاتنا السياسية و الدينية والمذهبية والقومية والمناطقية والعشائرية لكن ما نحتاجه هو إدارة الإختلاف وتحويله إلى مصدر إثراء”.
الحكيم : وجود اطراف في مجلس النواب من جميع المكونات تعلن عن عدم مشاركتها في الحكومة سيجعل الوصف الأوضح للأغلبية بأنها أغلبية واسعة
وحذر الحكيم في حديث تابعه المسرى ” مما وصفه بمنهج إلغاء الخصوصيات بحجة التعبير عن الهوية الوطنية، مشيرا الى أن إلغائها يؤدي إلى الشعور بالغبن والمظلومية”.
واضاف ، أن “ما نحتاجه هو إحترام الخصوصيات في إطار الوطن الجامع والسماح للجميع بالتعبير عن هوياتهم وإنتماءاتهم، فيما دعا إلى تنظيم العلاقة داخل المكونات و فيما بينها كمدخل أساسي لتنظيم البيت العراقي”.
الحكيم : الصراع اليوم ليس صراعا بين نظرية حكومة الأغلبية والتوافقية إنما هو صراع في حسم الصورة السياسية الحالية
ولفت الحكيم الى أن “الإنتخابات الأخيرة أفرزت إنعداما للتوازن ترجمه حجم المشاركة بالمقارنة مع المقاطعين”، مؤكداً على “ضرورة البحث عن أسباب المقاطعة، وإيجاد المعالجات اللازمة لهذه الظاهرة كأولوية قصوى”، مستدركاً أن “الصراع اليوم ليس صراعا بين نظرية حكومة الأغلبية والتوافقية إنما هو صراع في حسم الصورة السياسية الحالية ان كانت أغلبية ضيقة أو واسعة”.
ومضى ، أن ” وجود اطراف في مجلس النواب من جميع المكونات تعلن عن عدم مشاركتها في الحكومة سيجعل الوصف الأوضح للأغلبية بأنها أغلبية واسعة” مذكرا أن “دعوة الأغلبية لم تكن وليدة اليوم إنما كان شعارا وبرنامجا لأغلب القوى السياسية في الإطار التنسيقي أيضا، وكنا ممن طرح الأغلبية الوطنية في ظل وجود توازن في الأغلبية والمعارضة”.