تتحمل الأخت الكبرى العبء الأسري، العاطفي والنفسي، وتتحمل نتيجة أفعال إخوتها، لأنها تكون مسؤولة عنهم وعن تسيير شئون عائلتها والاهتمام بأفراد الأسرة في مرحلة مبكرة من حياتها.
ويطلق على الأخت الكبرى بسبب المسؤولية الملقاة عليها، والتي تصنف في هذه الحالة مثل الأم والأب في العائلة، حيث تشعر بأنها ملتزمة اتجاه عائلتها.
وشخصية الفتاة تكون من النوع (A) التي تتميز بقلة الصبر والاندفاع الشديد، الرغبة في إدارة الأمور، وإنجاز أكثر من شيء في وقت واحد.
تسيطر عليها مشاعر القلق والتوتر.
الرغبة في رضاء الآخرين.
المعاناة وضع الحدود والقواعد والالتزام بها.
وجود مشاعر الإحساس بالذنب.
صعوبة التعامل مع البالغين والتعامل معهم.
وهناك نوع من النساء ومن البنات يكون لديهن ميل إلى تحمل المسؤولية بشكل سهل ومبالغ فيه، فمن الطبيعي أن يتم الضغط عليهن،
المتلازمة تعني تحمل البنت الكبرى على العبء العاطفي بل ويتم تشجعيها على ذلك منذ الصغر ويكون مطلوب منها الاهتمام بالأشقاء والشقيقات الأصغر سنا والقيام بالأعمال المنزلية اليومية ورعاية الوالدين وشراء الطلبات والتسوق واستلام الطلبات من الأنترنت، فهي تتحمل عبئا ثقيلا منذ الصغر ولا تزال تتحمله من الصغر، وهذه المتلازمة موجودة منذ زمن طويل، بالرغم من تعليم المرأة، والمستوي الوظيفي لكنها ما زالت تتحمل النصيب الأكبر من الأعمال المنزلية ويتم الحديث عن ذلك الموضوع للوصول إلى المساواة بين الرجل والمرأة.