تشهد محافظة ديالى حالة حادة من الانقسام السياسي في مجلس المحافظة، حيث ادت الخلافات بين الكتل السياسية حول توزيع المناصب والقرارات الحيوية الى شل المجلس، ما اثر سلبا على تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين البنى التحتية واعاقت تقديم الخدمات في مدينة خانقين.
يقول الناشط السياسي سمير علي للمسرى: ان “الصراعات الموجودة داخل مجلس محافظة ديالى اثرت على توزيع المناصب في المحافظة، مؤكدا ان المكون الكردي ليس لديه اي تمثيل داخل ديوان محافظة ديالى، رغم انه المكون الثاني في المحافظة”.
واشار الى ان “هذه الصراعات ستؤثر في المستقبل حتى على توزيع وتنفيذ المشاريع وتوزيع الدرجات الوظيفية”.
من جانبه اضاف الناشط كارزان حمدان للمسرى، ان “الخلافات السياسية لها تاثير، خاصة في قضاء خانقين، كونه من المناطق المتنازع عليها، مبينا ان الاحزاب السياسية لو كانت موحدة في موقفها لكانت خانقين افضل من بقية المناطق، الا ان المكاسب الشخصية والخلافات السياسية والمحاصصة اثرت على مدينة خانقين بشكل سلبي”.
اما الناشط السياسي صلاح الوندي، فقد اوضح للمسرى، ان “الخلافات السياسية وكذلك الحزبية تؤثر بشكل كبير على المشاريع في خانقين، مضيفا ان المشاريع الاستراتيجية في خانقين متخلفة جدا وليس هناك اي مشروع استراتيجي في خانقين منذ نحو 20 عاما والسبب الرئيسي هو الخلافات السياسية والحزبية والتناحر السياسي”.