استذكر الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية لفاجعة الأول من شباط في أربيل، مشددا أن لا خيار أمامنا إلا تصحيح المسار وتقويم الأداء من أجل تضميد الجراحات.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان تلقى المسرى نسخة منه إن “فاجعة الأول من شباط 2004 توضح وتؤكد الحقيقة المرة وهي أن أعداء هذه الأمة من الإرهابيين والمعادين لا يميزون بين ملة وأخرى بل أن الكرد عندهم واحد وجميعهم في ذات الهدف من التعدي والقتل”.
وأضاف أن “بسلم الجراح كلها ما هو إلا الترابط والتوحد والحماية من تآمر الأعداء والمتربصين بتجربتنا”، مشددا أن “البسلم يظل يكمن في تعزيز أسس إدارة الحكم عبر تصحيح المسار وتقويم الأداء وتفعيله من أجل خدمة شعبنا ومعيشته دون تمييز”، داعيا إلى “المضي في ذلك السبيل”.
وفي الأول من شباط 2004 استهدف إرهابيان انتحاريان، المستقبلين والمهنئين بعيد الأضحى في كل من المركز الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ومبنى الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من قادة الحزبين وكوادرهما والمواطنين والإعلاميين ومن مختلف شرائح المجتمع، كانوا قد تجمعوا للتهنئة بالعيد.

