الذكاء الاصطناعي يمكنه توفير فرص العمل عن بعد للنساء بنسبة كبيرة، ما أشارت اليه الباحثة والاستاذة الجامعية، الدكتورة نهلة محمد، خلال الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الاعلام، في برنامج قضاياها، المعروض على قناة المسرى .
وأشارت ايضاً، انه وفي نفس الوقت يقلل الذكاء الاصطناعي التحيز الجنساني في التغطية الاعلامية، فضلاً عن تسهيل مهمة الوصول الى المعلومات وكذلك التدريب.
د.نهله: العديد من المهن تواجه تحديات في عصر الذكاء الاصطناعي
واضافت خلال الحديث قائلةً، ان هناك العديد من المهن التي تواجه تحديات في العصر الحديث في ظل الذكاء الاصطناعي، من بينها مهنة الاعلام، مما جعل من الضروري التدريب المستمر على تلك التقنيات الحديثة، والمنافسة مع تلك الانظمة الالية، وكيفية كتابة المحتوى آلياً، فضلاً عن الحفاظ على الابداع البشري في كتابة المحتوى والتحقق من مصداقية المحتوى المكتوب آلياً .
د.نهله: هنالك أدوات موثوقة في الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها
وأكدت، ان وراء التطور التكنولوجي شركات ضخمة هدفها الاول هو الكسب المادي، مما يتطلب منا ان نميز الادوات الموثوقة عن غيرها من الممكن ان نعتمدها في عملنا سواء في المجال الصحفي او حتى في المجالات العملية الاخرى .
د.نهله: علينا ان لا ننسى ان الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإنسان
ولفتت ، الى ان هنالك ادوات خاصة بكتابة البحوث العلمية في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، ولذلك نحن نحاول نشر الارشادات حول كيفية استخدام تلك الادوات من الناحية الاخلاقية في كتلبة البحوث العلمية، فبالامكان استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي لزيادة انتاجيتنا وتوفير الوقت، لكن يجب ان لا ننسى بأن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الأنسان، ويجب على الوزارات المعنية وضع اليات خاصة لكيفية استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي .
د.نهله: التشريعات القانونية بحاجة الى تجديد بما يلائم عصرنا