تستعد وزارة الخارجية الاتحادية الى مفاتحة الجانب الإيراني من أجل معرفة مصير مواطنين كرد من محافظة السليمانية فقدوا في تلك البلاد بعد مغادرتهم إليها إبّان عمليات الأنفال والقصف الكيمياوي التي شنها النظام السابق على إقليم كردستان في الثمانينات.
وأفاد بيان الخارجية، أن “وكيلها للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، استقبل في مبنى الوزارة ببغداد ، وزير الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان، عبدالله حاجي محمود، لبحث آليات التعاون بين وزارة الشهداء والمؤنفلين ووزارة الخارجية بشأن متابعة مصير عدد من المواطنين العراقيين من محافظة السليمانية، الذين غادروا إلى إيران خلال حملات الأنفال والقصف الكيمياوي التي نفذها النظام السابق في ثمانينيات القرن الماضي”.
وتعد عمليات الأنفال إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي شنها النظام السابق ضد أبناء كردستان، وبدأ النظام بها منذ عام 1986 ووصلت أوجها عام 1988، واستمرّت حتى عام 1989.
واعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية في 3 مايو/أيار 2011،، حملة “الأنفال”، “جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية”، وأدانت علي حسن المجيد، وزير دفاع النظام السابق، أيضاً بالإشراف على هجوم كيماوي شن على مدينة حلبجة. قضت المحكمة بإعدام علي حسن المجيد، ونفذ حكم الإعدام في 25 يناير/كانون الثاني 2010.
فيما ، حددت حكومة إقليم كردستان يوم الـ14 من شهر أبريل/نيسان من كل عام يوماً سنوياً لاستذكار ضحايا عمليات الأنفال.