قدمت الممثلة الأممية الخاصة بالعراق “جينين بلاسخارت”، الخميس، احاطة لمجلس الامن بشأن الاوضاع في العراق.
وقالت بلاسخارت خلال جلسة خاصة لمجس الامن الدولي، بمناقشة الاوضاع في العراق ان “تساؤل الكثير من العراقيين زادت فيما إذا كانت المصلحة الوطنية هي بالفعل “الشغل الشاغل” للمفاوضات الجارية”، مضيفة انه “ينبغي أن تكون الأولوية هي الاتفاق بصورة عاجلة على برنامج عمل يعالج فوراً وبشكل هادف قائمة العراق الطويلة من المسائل الداخلية المعلقة”.
واعتبرت ان “الوقت حان لإعادة تسليط الضوء على ما يستحقه شعب العراق”، مؤكدة على انه “يجب عدم عرقلة التغيير والإصلاحات التي تحتاجها البلاد بشدة”، لافتة الى انها “شددت دائماً على الحوار بين بغداد وأربيل لإنهاء المشكلات العالقة”.
واوضحت الممثلة الأممية الخاصة بالعراق “جينين بلاسخارت” ان “العراق معرض إلى شح بالمياه بسبب التغيرات المناخية وانخفاض تدفقات الأنهار”، واصفة “المخيمات في شمال شرق سوريا بانها قنابل موقوتة، ومخيم “الهول” قد يكون قنبلة إذا لم تتم معالجة هذا الملف”.
وبشأن العلاقات بين بغداد وأربيل، أكدت “ازدادت أهمية “الحوار المؤسسي” وأن ترك الأشياء تنزلق هو عمل محفوف بالمخاطر ، مع عواقب بعيدة المدى تقوض استقرار العراق على المدى القصير والطويل”.
وفي الجانب الاقتصادي قالت ان “الوقت ينفد أمام العراق. وكما قال لي مسؤول عراقي منذ مدة : حتى لو بدأنا تنفيذ الإصلاحات الأكثر إلحاحا أول أمس، فسوف يتطلب الأمر جهودا تفوق قدرات البشر لمعالجة التحديات المالية والاقتصادية والبيئية بشكل كاف اليوم”.