توفّر الملعقة الصغيرة من القرنفل المطحون 30% من الكميّة اليوميّة الموصى بها من المنغنيز الذي يُعدّ ضروريّاً لصحّة العظام، كما أنّها توفّر ما نسبته 4% من الكميّة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ك، و3% من فيتامين ج، إضافةً إلى احتوائها على كميات قليلة من المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين هـ.
ويُعدّ القرنفل غنيّاً بمُضادات الأكسدة؛ وهي مركّبات تُقلّل من الإجهاد التأكسديّ (الإنجليزيّة: Oxidative stress) الذي قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، كما يحتوي القرنفل على المركّبات الفينوليّة؛ مثل: الأحماض الفينوليّة كحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، إضافةً إلى مادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannin)، وأحد أنواع الفلانولات المُسمى بـ Flavonol glucosides، وبعض الزيوت الفينوليّة المتطايرة؛ كالأسيتيل أوجينول (والأوجينول؛ الذي يُعدّ المركّب الرئيسيّ النشط حيوياً في القرنفل، وهو المسؤول عن النشاط المُضاد للفطريات. ويُثبط نموّ الكائنات الحيّة الدقيقة على أسطح الأغذية، ممّا يجعل القرنفل من المواد الحافظة للطعام.