استقبلت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للمكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني ليلى الخفاجي، وانتظار أحمد الخزرجي إحد الشهود على الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري ضد الكرد المؤنفلين.
وأكدت شاناز إبراهيم أحمد المشرف على ملف إعادة رفات الكرد المؤنفلين، خلال اللقاء، أن العمل متواصل وبهمة عالية من أجل إعادة رفات جميع الكرد المؤنفلين إلى مناطق سكناهم، والكشف عن بقية المقابر، وحسم هذا الملف لما يحمله من معايير إنسانية وأخلاقية.
وأضافت السيدة الأولى أننا “عملنا طيلة الفترة الماضية مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي على إضافة الجرائم التي ارتكبها النظام البائد ضد الكرد والعرب وبقية المكونات إلى المناهج الدراسية لتتعرف الأجيال ما رافق تلك الحقبة الزمنية من حوادث القمع والاستبداد والتسلط”.
واستمعت السيدة شاناز إبراهيم أحمد لرواية الشاهدة الخزرجي حول الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري ضد الكرد في المعتقل خلال فترة سجنها، وعبرت السيدة الأولى عن تعاطفها العميق لما تعرضت له وعائلتها مع أهالي الدجيل من تعذيب وقسوة.
من جانبها، ثمنت ليلى الخفاجي جهود السيدة شاناز إبراهيم أحمد واهتمامها وإشرافها المباشر على فتح المقابر الجماعية وإعادة الرفات الطاهرة إلى ذويهم، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية، مشيرة إلى ضرورة دعم ورعاية وتعويض ذوي الضحايا وتكريمهم وبما يتناسب مع تضحياتهم.