متابعة.. المسرى
انطلقت في نينوى فعاليات الدورة الأولى من مهرجان السينما الدولي، بمشاركة دولية وعروض فنية غير مسبوقة، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني واشراف وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني.
وبحسب بيان لوزارة الثقافة تلقى المسرى نسخة منه، فان “احمد البدراني ومحافظ نينوى عبد القادر الدخيل كانا في استقبال الفنانين العرب والعراقيين المشاركين في المهرجان”.
واكد وزير الثقافة، أن “المهرجان خطوة مهمة لإعادة الموصل لمكانتها الدولية بين المدن الداعمة للفن والسينما ولتعزيز دورها على خارطة الثقافة العالمية وإحياء الفن السينمائي، مشيراً الى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من قبل الفنانين والعاملين في قطاع السينما، ويعد البداية لتحقيق الإبداع السينمائي”.
كما ويتخلل المهرجان عروض أوبرا عالمية، وعروض لأفلام سينمائية عالمية لم تعرض من قبل، وحضور لممثلين كبار ومشاهير عرب وأجانب، وعروض الأزياء الاشورية والباليه على مدى العصور، ومعرضاً تشكيلياً لتاريخ نينوى الحضاري، والكثير من العروض التي ستقام في المهرجان.
يذكر انها المرة الاولى التي يشهد فيها العراق مهرجاناً سينمائياً دولياً يجتمع فيه صناع السينما من جميع أنحاء العالم في مدينة الموصل، لتكون حاضنة للإبداع الفني السينمائي، وتعزيز السياحة الثقافية والفنية في الموصل.
الافلام المشاركة
تعرض خلال يومي المهرجان (20) فيلما تم اختيارها من بين (398) فيلما تقدمت للمهرجان وهي: “ظلام” ليونس محسن من العراق، و”كان نفسي” لأسامة القزاز من مصر، “21 سبتمبر” لبرهان رحمان من ايران، و” ليلة بيضاء لعصام تعشيت من الجزائر، و”اللجوء الى النوم ” لتوفيق رشاد من اليمن ، و” سيدة المسرح العربي لأشرف فائق من مصر، و” ذهب أدراج الريح ” لسياوش ساعد بناه من إيران، و” امنة ” لبوسلامة الشماخ من سويسرا، و”ترويدة” لموني ابو سمرة من الاردن، و” في انتظار محمد علي ” لياسمين بن صلاح من المانيا، و” فوتوغراف ” للمهند محمد كلثوم من سوريا ، و” الحرب والسلام” لأنهار المنسي من العراق، و” الدروج ” لحميد العامري من سلطنة عمان، و” الخياطة ” لبرزان يونس من العراق، و” تمثال ” لبروا كامل من العراق، و” اروح لمين ” لعز الدين الفقهي من مصر، و” الفداء ” لمهند الكاتب من العراق، و” نجلاء” لحليم زهراوي ، و” الغرق أفضل” لسرور عبد الله والفيلمان من العراق، واخيرا ” ماي ورد” لمحمود الشيخ من البحرين.
اما أهداف المهرجان فهي: فرصة لتسليط الضوء على المواهب الموصلية والعراقية والعربية، وأن تكون نينوى حاضنة للإبداع، وتعزيز السياحة الثقافية والفنية في الموصل، ودعم الحركة الاقتصادية من خلال إشراك الشركات المحلية والعالمية، وكذلك استعادة روح الموصل كمنارة للإبداع والتواصل.