أقدمت السلطات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني على منع معلمي وموظفي السليمانية المتظاهرين، من دخول أربيل عبر سيطرة سماقولي الواقعة بين المحافظتين
وقد منعت القوات الأمنية في سيطرة سماقولي عددا كبيرا من المعلمين والموظفين المعتصمين القادمين من مدن السليمانية وكرميان وجمجمال وكويسنجق، من الدخول إلى مدينة أربيل واحتجزت أوراقهم الثبوتية، ولكن إصرار المعتصمين على التوجه نحو أربيل
أفضى إلى كسر الحواجز الأمنية وتجاوز السيطرات باتجاه مدينة أربيل.
وقد حشدت السلطات أعداد كبيرة من القوات الأمنية لمنع المعتصمين من دخول المدينة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .
وكان المتظاهرون والمعتصمون من موظفي السليمانية، قد توجهوا بعشرات الحافلات صوب أربيل، بعد مرور 13 يوما على اعتصامهم واضرابهم عن الطعام في السليمانية مطالبين بتوطين الرواتب واطلاق العلاوات والترفيعات.