جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 11-2-2025.
الشرق الاوسط
حول ازمة رواتب الموظفين في كرستان، نقرأ في الشرق الاوسط، ان البيانات الرسمية نادراً ما تترجم إلى حلول نهائية تضمن وصول الرواتب. ولهذا السبب، تستمر الاعتصامات والإضرابات، خصوصاً في قطاع التعليم، منذ أكثر من أسبوعين، رغم الظروف الجوية القاسية، حيث لم تمنع موجات البرد الشديد في معظم مناطق السليمانية من مواصلة المتظاهرين مطالبهم. كما توجه مجموعة من الموظفين إلى أربيل لدعم مطالب المعتصمين، إلا أن السلطات هناك رفضت السماح لهم بالتظاهر. أبرز المطالب تشمل تثبيت رواتبهم في المصارف الاتحادية، وصرف العلاوات والترقيات المتوقفة.
العربي الجديد
دخل اعتصام موظفي محافظة السليمانية، التابعة لإقليم كردستان العراق، يومه الـ12 أمام مقر الأمم المتحدة، رغم الانخفاض الكبير في درجات الحرارة. اولت العربي الجديد هذا الملف اهمية، في السياق نقلت عن المعتصمين قولهم: ان هذا الاعتصام شعبي وهو بعيد عن أي أجندة سياسية، بل هو اعتصام من أجل المطالب المشروعة، ولا يمكن السكوت أكثر عن تأخير رواتب الموظفين لأشهر طويلة، وكذلك هناك شكوك بقضية رفض توطين رواتب الموظفين على المصارف الحكومية، ولهذا الاعتصام مستمر ومتواصل ولا تراجع عنه لحين تحقيق المطالب، رغم كل الظروف التي نمر بها من برد الأجواء يقول هؤلاء، وكذلك الحالات المرضية لدى بعض المعتصمين.
كوردستان نوى
إذا كنا مهتمين حقا بكردية المناطق المتنازع عليها، فيجب أن يكون لدينا تواصل مستمر مع السكان ومؤسساتهم، خاصة أننا نواجه انتخابات حاسمة أخرى في العراق. يقول عدالت عبدالله في كوردستان نوى ويتسأل، لماذا لا تقوم مؤسسات الدولة في بغداد وأربيل بزيارة هذه المناطق النائية؟ لماذا يجب زيارتهم فقط أثناء الانتخابات؟ لما هذه العشوائية والإهمال على مستوى العراق والمنطقة؟ لماذا لا تقوم لجنة الأقاليم الكردية بتنظيم مؤتمرات علمية لهم؟ هل النضال التحرري الوطني هو في الحقيقة مجرد شعار، أم أنه مشروع استراتيجي واستحقاق وطني يحتاج إلى عمل مشترك ومؤسساتي؟
السومرية نيوز
مشاهد الازدحامات وتكدس العجلات اليومية، أصبحت عاملا لقتل الحماس والنشاط في نفوس العاملين والموظفين والطلبة في بغداد. لا يمكن لبغداد أن تسيطر على عشوائية الازدحامات وتشابكها تقول السومرية نيوز في ريبورتاج خاص، بينما تتكاثر السيارات بشكل أسرع من البكتيريا، فنسبة النمو باعداد العجلات الداخلة الى العراق سنويًا أكبر بنسبة 150% من نسبة النمو السكاني في العراق.و يبلغ عدد السيارات في العراق اكثر من 8 ملايين عجلة، وفي بغداد لوحدها يوجد 3 ملايين عجلة، أي ان حوالي 35% من عجلات العراق بالكامل توجد في مساحة بغداد. اليوم حركة تدفق العجلات في الطرق الرئيسة والفرعية في بغداد، أشبه بحالة انسداد الشرايين عند كبار السن.
النبأ
تناول نزار حيدر في مقال لشبكة النبأ، قرارات البيت الأَبيض بشأنِ العراق، اعتبرها من وجهة نظره جرسُ إِنذارٍ وناقوسِ خطَرٍ أيجب أَن يسمعهُ المسؤُولونَ في بغداد بشَكلٍ جيِّدٍ جدّاً، فإِنَّ أَمامهُم الكثير من مثلِ هذا القرار مِنها ما يتعلَّق بالعُملةِ والبترُول وأَشياءَ أُخرى كثيرة. ينبغي عليهِم الإِسراع في اتِّخاذِ قراراتٍ ثَوريَّةٍ عاجلةٍ تمكِّنهُم من الإِنسجام مع السِّياسات الجديدة للإِدارة الأَميركيَّة، كما تفعَل كُل دُول العالَم، خاصَّةً وأَنَّ السَّاسة في بغداد يعرفُونَ جيِّداً بأَنَّ العراق مازالَ تحتَ الوِصاية الأَميركيَّة، إِذ مازالت واشنطُن تعتبرهُ مصدرَ خطرٍ يُهدِّد الأَمن القَومي الأَميركي حسبَ قانون حالة الطَّوارئ الذي يتمُّ تمديدهُ سنويّاً من قِبل الرَّئيس الأَميركي منذ 2003.
العرب
خصصت الحكومة العراقية 400 مليار دينار لانتخابات 2025 ما يقارب 300 مليون دولا، فيما تم تخصيص 160 مليار دينار لانتخابات عام 2018 تضمنت شراء الأجهزة الخاصة بالتصويت. فماذا تغير ليزداد مبلغ ذلك التخصيص، خصوصًا وأن العراق يمر بأزمة مالية جراء نقص السيولة وتأخر توزيع رواتب الموظفين في قادم الأشهر؟ وفقا لسمير داود حنوش في العرب، لم يتبقى على إجراء الانتخابات سوى بضعة أشهر بدأت تتوالى فيها المفاجآت وأيام حُبلى بالقرارات ووجود الفاعل السياسي الخارجي الذي قد يجعل المزاج الدولي والإقليمي يغير مسار العملية السياسية.
ميدل ايست اونلاين
يلقي محمد الساعدي، الضوء في مقال ورد في ميدل ايست، على قدرة العراق من تجاوز ثلاث دروس مهمة في مراحل التأسيس لديمقراطيته الفتية، وهي تبني مبدأ الفيدرالية في الادارة والحكم واتخاذ القرارات على أساس الاجماع. يرى ان العراق أصبح يدار بعقلية عملية وليس مستعداً لتكرار تجارب دول أخرى، لذلك من الاجدر على السوريين أن ينظروا الى العراق. لقد كانت الحكومة البراغماتية في العراق والمنغلقة على الذات والتكنوقراطية إيجابية للتجربة الديمقراطية، اذ لم يظهر صدام جديد، وتمت تسوية الصراعات القديمة مع الأقليات بشكل دائم من خلال اتفاقيات تقاسم السلطة، ينبغي لهم ان يتعلموا الدروس من جيرانهم العراقيين، الذين بدأوا على نفس المسار الصعب قبل عقدين من الزمان.
طريق الشعب
خبراء في مجال الطاقة تحدثوا لطريق الشعب، بشان تداعيات قرارإلغاء الإعفاء عن توريد الغاز الإيراني،قالوا للصحيفة،انه يأتي ضمن سياسة الضغط الأقصى المفروضة على طهران، كما سيدفع العراق إلى تفعيل الاتفاق الثلاثي بينه وبين كل من تركمانستان وإيران. من المحتمل أن يتم تفعيل هذا الاتفاق خلال ايام، والذي سيتيح ضخ نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا إلى العراق، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات دولار. حول البدائل المتاحة أمام العراق، اوضحوا أن هناك خيارين رئيسيين: الأول يتمثل في بناء منصة للغاز المسال في الفاو. والثاني مدّ أنبوب غاز من محطة الزور للغاز المسال في الكويت، باتجاه البصرة.
الصباح
ظاهرة التصريحات غير المنضبطة ليست نتيجة للصدفة، بل هي نتاج تراكم الفوضى والصراعات السياسية. العديد من الشخصيات التي تظهر على شاشات التلفاز تخدم مصالح جهة معينة. عن الدوافع وراء هذه الظاهرة، نشرت الصباح ريبورتاجا اكد انها غالباً ما تكون مرتبطة بالتبعية أو الرغبة في كسب الشهرة الإعلامية من خلال الجدل غير الموضوعي، ما يفقد العمل الإعلامي مصداقيته.ففي زمن باتت فيه المعلومات تنتقل بسرعة عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، أصبح من الصعب التفريق بين الحقيقة والتضليل. وتتزايد بشكل ملحوظ الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تتداول دون تمحيص أو تدقيق، ما يخلق حالة من التشويش.
القدس العربي
هل نحن جزء من تفاصيل عالم أحلام ترامب؟ أو هو جزء من الواقع؟ يتسال وسام سعادة في القدس العربي، يستطرد، هل يمكن استئناف الحلم دون نفض كامل للسرديات التي لم تسعف لبنانيا وفلسطينيا وسوريا من عقود، بل زادت الطين بلة أضعافا؟ أليست المشكلة، في جزء منها، في غياب تصور ينبت بين هذه الشعوب، على هذه الأرض، لكيفية تدبر الحياة، بتعدديتها، في هذه المنطقة؟ فكرة أنه بعد انقضاء القومية العربية على كل مجتمع أن يحبس نفسه في كيانيته الوطنية أليست تساهم في تجفيف القدرة على الحلم؟ وكيف يكون الحلم في هذه المنطقة إن لم يكن متعلقاً بالمسارات المشتركة بين مختلف شعوبها؟
العرب
محمد أبو الفضل القى الضوء في مقال جاء على صفحات العرب، أن الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مقترحه لتهجير سكان قطاع غزة أشارت إلى أنه على ثقة من إقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني باستقبال هؤلاء في بلديهما، ومع كل التناقض والازدواجية والتذبذب الذي خيّم على المقترح الأيام الماضية لم ييأس من إبداء قدرته على تنفيذه، وإن لم يكن حاليا فلاحقا، دون أن تتزعزع ثقته في إقناع رئيس مصر وملك الأردن.
ماريان
وفقا لمجلة ماريان، التي اجرت مقابلة مع دافيد ريغوليه، الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي، إن خطة ترامب بشأن غزة تعبر عن شخصية الرئيس الأمريكي وتصريحاته غير المتوقعة والصادمة، فإعادة الإعمار بالنسبة لترامب تتطلب ترحيل السكان المقيمين في القطاع الفلسطيني.أوضح ريغوليه أن هذه الأفكار الترامبية نابعة من عقلية ترامب كمطور عقاري فهو لا ينظر إلى العالم كمجموعة من الأراضي، بل كمساحات قابلة للتهيئة والتطوير، علاوة على ذلك، لا يستطيع ترامب أن يتصور أن سكان غزة، الذين يعيشون في وضع مأساوي، لا سيما من الناحية المادية، قد يرفضون عرضه.
نيويورك بوست
يمكن للأمير هاري أن يتنفس بحرية في مدينة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبعد ترحيل الأمير البريطاني المنفي اختياريا وفق ما أفادت صحيفة نيويورك بوست.قالت الصحيفة، إن ترامب استبعد ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة، على الرغم من الدعاوى القضائية الجارية التي تشكك في وضع الأمير هاري في الهجرة.وأوضح ترامب في تصريح لصحيفة نيويورك بوست، أنه لا يريد اتخاذ أي إجراءات ضد هاري، قائلا: لا أريد القيام بذلك.. سأتركه وشأنه لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته.. إنها فظيعة.