الحركة العمرانية والمهرجانات الفنية تعيد بغداد إلى ألقها

تغطية: حيدر خضير – بغداد إعداد: كديانو عليكو

شهدت العاصمة العراقية بغداد إعماراً ملحوظاً في السنوات الاخيرة، ساهم في احتضان المدينة العديد من المهرجانات الفنية والثقافية والندوات العربية، بل وحتى اصبحت تضاهي البلدان المتقدمة اعمارياً وعلمياً من خلال الاستثمارات الاجنبية والعربية التي بدات تعمل داخل بغداد.

وقال المواطن مجتبئ السعدي للمسرى: انه “بعد العام 2014 شهد العراق احداث كبيرة وعمليات ارهابية وتفجيرات من قبل تنظيم داعش، الا انه بعد القضاء على داعش وتحرير كافة المدن، شهدت بغداد في العام 2017 والاعوام التي تلته، تطورات هائلة من ناحية الاستثمارات الاجنبية والبنى التحتية التي تؤكد ان بغداد عادت الى اهلها والى موقعها الحقيقي”.

واضاف السعدي، ان “هذه الامور تشعره بالفخر في عودة العراق الى قوته من الناحية الثقافية والاقتصادية والسياسية، بعد الحروب والدمار والانفجارات الارهابية التي شهدها العراق من قبل تنظيم داعش، مشيرا الى ان العراق يتطور ويعود الى الاحسن من ناحية السياحة والاقتصاد الذي يعد الاكثر نموا في الشرق الاوسط”.

من جانبه، اوضح المهندس غفار علي للمسرى، ان “بغداد في تطور مستمر وتواكب مدن بقية الدول المتقدمة، خلال الفترة الوجيزة التي تسلمت فيها الحكومة الاخيرة مهامها، متمنيا ان يكون التطور افضل في الايام القادمة”.

وبين، ان “الاحداث التي شهدتها بغداد وغيرها من المدن على يد تنظيم داعش كانت نكبة وتم تجاوزها وان الاوضاع في تحسن وتطور وان بغداد تعيد القها يوما بعد يوم وان الايام القادمة ستكون جميلة على العراق وعلى بغداد بشكل خاص”.