أكد القيادي في الإطار التنسيقي سلام الزبيدي، أن “مجلس النواب في هذه الدورة كان الأسوأ والأضعف منذ 2003 وحتى اليوم.
وأشار الزبيدي في حديث صحفي طالعه المسرى اليوم الخميس ، الى أن المشهداني لم يفي بأي وعود وتعهدات قدمها وقطعها على نفسه قبل انتخابه للمنصب وكأنها كانت حبراً على ورق ولا يستطيع ضبط ايقاع المجلس بسبب المعادلة التي جاءت به”، مضيفا أنه “اليوم منشغل بالتحالفات والاستعدادات لخوض الانتخابات المقبلة”.
وتابع القيادي ، أن”الدور الرقابي في هذه الدورة البرلمانية يكاد يكون معدوماً حيث لم يستجوب البرلمان أي وزير أو مسؤول رفيع المستوى أو من من الدرجات الخاصة”.
وأوضح ، أن”هناك قوانين كثيرة مهمة مرحلة من الدورات السابقة وهي مركونة على الرفوف بينما يتم تمرير قوانين تستفيد منها الكتل السياسية انتخابياً”.